يأمل السائق العربي الوحيد باسل شعبان، المشارك في السلسلة الأوروبية لسباقات الفورمولا ـــــ 3، أن يستفيد من احتلاله للمركز الـ12 خلال سباق الماسترز للفورمولا ـــــ 3 الذي أجري أخيراً على حلبة زاندفورت الهولندية، عندما سيخوض غمار منافسات الجولتين الخامسة والسادسة من السلسلة لعام 2009 على حلبة نوريزرينغ في ألمانيا، خلال عطلة نهاية الأسبوع الحالي.وكان السائق اللبناني، المدعوم من شركة «شل»، قد تطوّر بطريقة ممتازة بعد الجولتين الأولى والثانية من البطولة، خلال مشاركته الثالثة في إحدى أعرق البطولات الأوروبية وأبرزها لسباقات سيارات المقعد الأحادي، وهو يأمل أن تكون حلبة نوريزرينغ فرصة ليحصد أولى نقاطه في البطولة هذه السنة.
«الأمر الرائع هو أنني أتطور تطوراً ملحوظاً طوال الوقت» قال شعبان بحماسة ظاهرة، وهو الذي يجلس خلف مقود سيارة دالارا مرسيدس ـــــ بنز أف 308/ 09 ويدافع عن ألوان فريق «بريما باور تيم»، وتابع كلامه قائلاً: «سباق الماسترز للفورمولا ـــــ 3 حمل الرقم 102 في مسيرتي، بما فيها سباقات الكارتنغ، وهو ما يمثّل ربع السباقات التي شارك فيها السائقون الذين أتنافس معهم في السلسلة الأوروبية.
لذلك، فإن خبرة تنافسية مثل سباق الماسترز للفورمولا ـــــ 3 يأتي معها العديد من الدروس والتطورات بالنسبة إلى أسلوب قيادتي. كل هذا يساعد على بناء ثقتي بنفسي، وهذا أمر حاسم وضروري لي من أجل أن أتمكن من القيادة حتى الحد الأقصى».
فريق «بريما باورتيم» بأسره تَشجّع بنتائج شعبان هذه السنة حتى الآن، وقد أكد ذلك السائق الذي يقيم في أوكسفورد قائلاً: «ما زلت أرتكب بعض الأخطاء في بعض المناسبات، والتي بإمكاننا أن نربطها بقلة الخبرة. ولكنّ معدل السرعة الذي أظهر فيه تحسن أفضل بكثير عن العامين الماضيين اللذين أمضيتهما مع فريق «إتش، بي، آر موتورسبورت».
واعترف شعبان بأن حلبة نوريزرينغ في نورمبرغ هي حلبة استثنائية، وقال: «إنها حلبة شوارع تتلخص في منعطفين فقط وبعض المنعطفات الأخرى المتوسطة السرعة. ومع 3 زوايا حقيقية فقط، فإن أوقات اللفّة تكون متقاربة جداً بعضها من بعض، الأمر الذي يجعل أقل التفاصيل مهمة جداً.
ويعترف السائق اللبناني بأنه وصل إلى مرحلة حيث بإمكانه التنافس مع أفضل السائقين الأوروبيين المشاركين في سباقات الفورمولا ـــــ 3. ويقول «بعد انطلاقي من المركز السادس على حلبة هوكنهايم وتأديتي في سباق الماسترز، أنا واثق بأنه مع تركيز كبير ونظرة تسابقية، بإمكاني الحلول بين أفضل 10 سائقين، وأنا متحمس جداً لذلك».


جولة دبلوماسية للفرنكوفونية