طالب الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» إيضاحات من الاتحاد الإيراني عمّا تردد عن فرضه عقوبات على بعض لاعبي المنتخب لارتدائهم شارات خضراء تشير إلى دعم مرشح المعارضة في الانتخابات الرئاسية مير حسين موسوي. وارتدى ستة من لاعبي المنتخب هذه الشارات في المباراة مع كوريا الجنوبية ضمن تصفيات كأس العالم، التي تعادلا فيها 1-1. وطلب الاتحاد الدولي في رسالته: «طالبنا الاتحاد الايراني بإجابات عمّا ذكرته بعض التقارير الإعلامية لناحية ما تعرض له بعض اللاعبين عقب المباراة ضد كوريا الجنوبية».من جهته، نفى علي كافاشين رئيس الاتحاد الإيراني هذه الاتهامات، ووصفها «بالكاذبة». مشدّداً: «لم يوقف الاتحاد الإيراني أي لاعب من المنتخب الوطني».
وقرر اللاعبان علي كريمي والقائد مهدي مهدافيكيا في حديث إلى وكالة «اسنا» اعتزالهما اللعب على المستوى الدولي. وأعرب كريمي عن ثقته من أن اللاعبين الشبان في الفريق والذين سينضمّون لاحقاً سينجحون مع المنتخب.
أما مهدافيكيا فقال «يجب على المنتخب أن يستعد لكأس آسيا 2011، وأعتقد بضرورة أن أعطي مكاني للاعبين أصغر سناً، ولذلك فأنا أقول وداعاً للمنتخب».
ويعدّ مهدافيكيا أحد أبرز اللاعبين الإيرانيين وواحداً من أبطال كرة القدم إثر الهدف التاريخي الذي أحرزه، وفازت من خلاله إيران على منتخب الولايات المتحدة 2-1 في الدور الأول لنهائيات كأس العالم 1998 في فرنسا. وكريمي الملقب بـ«مارادونا آسيا» هو أحد أكثر اللاعبين شعبية في الجمهورية الإسلامية، وقد سبق له اللعب مع نادي بايرن ميونيخ
الألماني.
(الأخبار)