تواصلت عملية التحاق الرياضيين اللبنانيين بمقر البعثة الأم في مدينة بيسكارا الإيطالية بهدف المشاركة المشرّفة في منافسات دورة ألعاب البحر المتوسط التي ستُجرى بين 25 حزيران الجاري و6 تموز المقبل، وبلغ عدد المشاركين اللبنانيين 50 شخصاً بين إداري ومدرّب ولاعب يمثلون اتحادات: الرماية، السباحة، السلاح، الجودو، الغولف، كرة الطاولة، الكاراتيه، الكانواي كاياك، الفروسية، رفع الأثقال والتزلج المائي. وفي بيسكارا أيضاً، احتفلت البعثة برفع العلم اللبناني في الساحة المخصصة لأعلام الدول داخل القرية الأولمبية، وحضر الاحتفال عضو اللجنة الأولمبية الدولية طوني خوري مع عدد من أفراد البعثة على وقع النشيد الوطني. وكان خوري قد شارك في أعمال الجمعية العمومية للجنة الدولية لألعاب البحر المتوسط التي عُقدت على هامش الدورة، وخلالها أجرى لقاءات عدة مع عدد من القيادات الرياضية، وتم التوافق على تأسيس اتحاد متوسطي لرياضة التزلج وتنظيم أول بطولة متوسطية في لبنان. وأكد خوري أنه «لا صعوبات واجهت البعثة اللبنانية، وقد اجتهد رئيسها سليم الحاج نقولا في توفير كل الإجراءات والتسهيلات المطلوبة»، مشيراً إلى اجتماعه مع المشرف على الألعاب ماريو بيسكانتي عضو الأولمبية الدولية المكلّف من رئيس الحكومة الإيطالية على هذا الصعيد.
وفي مجال المنافسات، من المقرر أن تنطلق مع رفع الأثقال ثم الرماية فالتزلج المائي وكرة الطاولة.
من جهة أولمبية ثانية، انتُخب اللواء سهيل خوري (الصورة) الموجود في بيسكارا عضواً في المكتب التنفيذي لألعاب البحر المتوسط، وهذا ما دفع إلى التساؤل عمّن رشّحه عن لبنان وهو خارج اللجنة الأولمبية أصلاً؟! وفي الشق الأولمبي المحلي، استغرب المراقبون عدم تقديم الاتحادات أي اقتراحات على النظام الداخلي للأولمبية اللبنانية بعد انقضاء المهلة المحددة لذلك، ما دفع البعض ليسأل عن سبب تأجيل الانتخابات الأولمبية ما دامت الاتحادات موافقة على الأنظمة؟!