علي صفابعد ختام كل موسم رياضي، وقبل الجديد، يتوجب تقييم ما جرى ميدانياً وإدارياً. هذا أبسط المعقول، لغربلة السيئ عن الجيد والفاشل عن الناجح، وتطوير الأنظمة. هذا يعرفه كل أبله، فهل يعرفه مسؤولو الرياضة عندنا، وخصوصاً من يبحث عن التمديد دون بحث وتقييم وتطوير؟

■ ■ ■


رئيس نادي الساحل فادي علامة، المحترم هو وإدارته وناديه المكافح والناجح، قدم استقالته من العمل، قرفاً من الواقع المفروض، وتمنى على نوادي اللعبة أن «تفكر في مصلحة اللعبة قبل اختيار الأشخاص المرشحين والاطلاع على برامجهم وكفاءاتهم العلمية والرياضية، لأن الاتحاد ملك للنوادي وليس ملكاً لأشخاص». وأضاف «لم تنجز اللجنة الحالية أي تطور على اللعبة».

■ ■ ■


هذا كلام يعرفه الجميع، وأعضاء اللجنة الكرام جداً! ولكنهم عاجزون عن الاعتراف لأنهم «مربوطون»، بلجم سياسية، طائفية، مالية و...
وهناك أسئلة: لماذا يسعى معظم أعضاء الاتحاد الحالي للتجديد، بعد فشلهم؟
هل تجرؤ هذه اللجنة على إصدار بيان تدافع فيه عن إنجازاتها، وهل يجرؤ حماتها أن يعلنوا ذلك؟

■ ■ ■


اللعبة تقول لكم كفى! وتشترط على كل مرشح طامح أن: يحمل إفادة في الإدارة الرياضية، مع خبرة لسنوات.
رفضُ تدخل أي مرجعيات سياسية، وأي لائحة تُؤلّف بتوافقات سياسية، وأن تقدم كل لائحة «برنامجها العملي» لتطوير اللعبة وأهدافها، ولتحاسب عليه.
... وعليه، شيء واحد مقبول من هذه اللجنة الحالية فوراً أن تدعو إلى مؤتمر كروي شامل لبحث شؤون اللعبة وقواعد الانتخابات المقبلة، بدلاً من الاكتفاء برسائل الإنشاء الفارغ. ونوادي اللعبة مسؤولة أولاً، والإعلام شاهد!