strong>سيُكشف النقاب عن اسم الطرف الأول للمباراةالنهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك عندما يحلّ مانشستر يونايتد الإنكليزي حامل اللقب ضيفاً على مواطنه أرسنال الليلة الساعة 21.45 على «ستاد الإمارات»، في إياب الدور نصف النهائي

خطا مانشستر يونايتد خطوة أولى نحو المباراة النهائية بعد تقدّمه على أرسنال بهدفٍ وحيد ذهاباً. ويعلم فريق «الشياطين الحمر» أن بانتظاره مهمة صعبة للغاية لأنه لم يذق طعم الفوز على أرسنال في «ستاد الإمارات» إلا في مناسبة واحدة من أصل المباريات العشر الأخيرة له هناك. كما أن فريق المدرب الفرنسي أرسين فينغر لم يذق طعم الهزيمة على أرضه وبين جماهيره في هذه المسابقة في 24 مباراة على التوالي، إذ تعود آخر خساره له في ملعبه إلى نيسان 2004 عندما سقط أمام مواطنه الآخر وجاره اللندني تشلسي 1-2 على ملعبه السابق «هايبيري» في إياب الدور ربع النهائي.
ويأمل أرسنال أن يتخطى حاجز الإحصائيات التي تشير إلى أن الفريق اللندني لم ينجح في تعويض تخلفه ذهاباً خارج ملعبه، ومن ثم التأهل إلى الدور التالي إلا في مناسبة واحدة من أصل 8 مواجهات له في المسابقات القارية، وتعود إلى موسم 1978-1979 عندما خسر في ذهاب الدور الثاني من مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي أمام هايدوك سبليت الكرواتي 1-2 ثم نجح في الفوز إياباً على أرضه 1-0 والتأهل بفضل تسجيله هدفاً خارج ملعبه.
وودع الفريق اللندني مسابقة دوري أبطال أوروبا في آخر مواجهتين تخلّف خلالهما ذهاباً، الأولى أمام بايرن ميونيخ الألماني عام 2005 عندما خسر ذهاباً 1-3 ثم فاز إياباً 1-0، والثانية أمام بي أس في أيندهوفن الهولندي موسم 2006-2007 عندما خسر 0-1 ذهاباً ثم تعادل إياباً على أرضه 1-1، والمواجهتان في دور الـ 16.
أما مانشستر فحصوله على أفضلية 1-0 ذهاباً على أرضه ليس مشجعاً أيضاً من ناحية الإحصائيات لأنه ودّع المسابقة مرتين من أصل ثلاث انتهت ذهاباً على أرضه بهذه النتيجة، وتأهله الوحيد بعد نتيجة مماثلة يعود إلى موسم 1967-1968 عندما فاز على ريال مدريد الإسباني 1-0 ذهاباً ثم تعادل معه إياباً 3-3 في طريقه للفوز بلقبه الأول في هذه المسابقة.
وستكون مباراة الليلة الرقم 205 بين مانشستر وأرسنال في جميع المسابقات منذ أن التقيا لأول مرة في دوري الدرجة الثانية سابقاً عام 1894 في مانشستر وانتهت حينها المباراة بالتعادل 3-3.
ويأمل أرسنال أن يحالفه الحظ هذه المرة في مواجهة أحد مواطنيه في هذه المسابقة، لأنه خرج من الدور ربع النهائي موسم 2003-2004 على حساب جاره تشلسي (1-1 خارج ملعبه و1-2 على أرضه)، ومن الدور عينه الموسم الماضي على يد ليفربول (1-1 على أرضه و2-4 خارج ملعبه)، علماً أنه يملك أربعة ألقاب أوروبية، هي كأس الكؤوس (1994) وكأس الاتحاد الأوروبي (1970 عندما كان يطلق عليه حينذاك كأس المعارض، و2000) وكأس السوبر الأوروبية (1994).
وإذا كان اللقب إنكليزياً هذا الموسم، فستنفرد إنكلترا بالرقم القياسي من حيث عدد الألقاب في هذه المسابقة، بعدما عادلته الموسم الماضي بفضل مانشستر، الذي رفع رصيد بلاده إلى 11 لتتعادل في المركز الأول مع إيطاليا وإسبانيا،علماً بأن الفرق الايطالية خسرت في النهائي في 14 مناسبة، مقابل 9 للاسبان و5 للانكليز بعد اضافة تشلسي الى لائحة الفرق الوصيفة في الموسم الماضي.
(أ ف ب)