strong>... وأخيراً انتهت المعركة الأشرس على المقعد الآسيوي في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي بفوز القطري محمد بن همام على منافسه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بفارق صوتين
تخطّى القطري محمد بن همام، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اختباراً في غاية الصعوبة للاحتفاظ بمقعده في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي (فيفا)، في الانتخابات التي أجريت، أمس، في كوالالمبور، على هامش الجمعية العمومية الثالثة والعشرين للاتحاد القاري. ونال بن همام 23 صوتاً مقابل 21 لسلمان بن إبراهيم وورقتين بيضاوين. وشاركت في التصويت جميع الدول المنضوية تحت لواء الاتحاد الآسيوي وعددها 46 اتحاداً، وذلك بعد أن كانت اللجنة التنفيذية في الاتحاد الآسيوي قد قررت، أول من أمس، السماح «استثنائياً» لخمس دول كانت مبعدة أصلاً هي لاوس وبروناي وتيمور الشرقية ومنغوليا وأفغانستان، بالتصويت في الانتخابات.
أما بالنسبة إلى الكويت التي لم تجز لها اللجنة التنفيذية ذلك الخميس، فقد تمكنت من التصويت بعد أن بادر رئيس الاتحاد الآسيوي خلال كلمته الافتتاحية إلى تغليب «لغة الروح الرياضية» والسماح للعائلة الآسيوية بأكملها بالتصويت، بحسب قوله.
كذلك طلب بن همام من الجمعية العمومية سحب البند المتعلق بنقل المقر من كوالالمبور، وذلك إثر اجتماع له أمس مع رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق الذي وعده بتلبية شروط الاتحاد الآسيوي في هذا الخصوص.
وقال بن همام بعد النتيجة «من واجبنا جميعاً الآن أن نتضامن ونضمّد الجراح وننظر إلى المستقبل». وقال الشيخ سلمان عقب النتيجة «الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي قالت كلمتها»، مردفاً بالقول «لكن النتيجة تشير إلى وجود 21 اتحاداً غير راضين، إذ هناك أمر ما يجب معالجته».
أما الشيخ أحمد الفهد، أحد الداعمين بقوة للشيح سلمان، فقال: «أنا سعيد لأننا استطعنا أن نوصل رسالتنا التي يجب أن يتلقفها رئيس الاتحاد الآسيوي ويبادر إلى جمع العائلة الآسيوية».
وتابع «سنعمل يداً بيد مع بن همام لما فيه مصلحة الكرة الآسيوية، وأنا أقدّر بعض الخطوات التي قام بها خلال الجمعية العمومية، وآمل أن تستمر في المستقبل، وهي إشارات إيجابية يجب أن نتلقفها».