«لم يتهاون فريق الرياضي في أي مباراة لعبها، ومن اتهمنا بتخسير أنفسنا أمام فريق العلوم التطبيقية الأردني فكلامه مردود... لم نكن في يومنا، فخسرنا»، و«إطلاق اسم الرئيس الحريري على البطولة العربية وفوزنا بالبطولة المحلية وحماسة الغائبَين فادي الخطيب وإسماعيل أحمد، كلها عوامل أدّت إلى إحرازنا لقبنا العربي الرابع»، «أقترح أن يشارك لاعبان أجنبيان مع كل نادٍ عربي في البطولات المقبلة، بغية إعطاء اللاعبين العرب الواعدين فرصة المشاركة وإثبات الذات وزيادة النكهة العربية للمسابقة»، «من لبنان انطلق الخط التصاعدي الإيجابي للعبة كرة السلة العربية، وبعدها سارت سوريا والأردن خلفنا». ... هي مواقف وآراء أطلقها رئيس النادي الرياضي هشام جارودي في أول إطلالة إعلامية له (محطة NBN ـــــ برنامج بروح رياضية) بعد إحراز فريقه للبطولة العربية الـ22 التي استضافتها بيروت. وأشار جارودي صراحة إلى أن ناديه ضحّى وقدّم تنازلات كثيرة بهدف الحفاظ على اللعبة وبقاء الاتحاد واستمرار البطولة، وأن موازنة ناديه تتجاوز مليوني دولار سنوياً. ولفت كذلك إلى وجود خلافات داخل اتحاد اللعبة، مشيداً في الوقت عينه بدور رئيسه بيار كاخيا في إيصال البطولة إلى برّ الأمان رغم كل الظروف الصعبة التي أحاطت بمجرياتها (التسويات). كذلك أعلن إبقاء اللاعب فادي الخطيب ضمن صفوف فريقه للموسم المقبل، ليختم مطالباً جماهير النادي بالتزام أصول التشجيع الحضاري.
وعُلم أن الرياضي قرر اعتماد الأميركيين كريس تشارلز ونايت جونسون في بطولة آسيا، نظراً لغياب قائد الرياضي إسماعيل أحمد عن المشاركة في بطولة آسيا بداعي خضوعه للعلاج فترة 3 أشهر، اضافة الى ضم ثلاثي الحكمة روني فهد، برايان بشارة وباسم بلعة.