أحمد محيي الدينيشكل الملتقى الثالث للإعلاميين الرياضيين العرب المتخصصين بكرة القدم، الذي تستضيفه العاصمة السورية دمشق وتنظمه لجنة الصحافيين الرياضيين بالتعاون مع الاتحاد الرياضي السوري العام والاتحاد العربي للصحافة الرياضية، مادة دسمة للمشاركين فيه.
افتتح الملتقى الأحد، بمشاركة ممثلين عن 10 دول، بحضور المشرفة شاهيناز فاكوش ورئيس اللجنة الأولمبية السورية فيصل البصري والأمين العام للاتحاد العربي لكرة القدم عثمان السعد.
وبعد كلمة ترحيب من رئيس لجنة الصحافيين الرياضيين السوريين محمد عباس، وكلمة للإعلامي تحسين جابر باسم الاتحاد العربي للصحافة الرياضية، وكلمة اتحاد الصحافيين السوريين الياس مراد، أشارت السيدة فاكوش الى أهمية الصحافة الرياضية في نشر الرياضة وثقافتها، وتكامل الصحافي الرياضي مع المجتمع الشبابي في بناء ركيزة جماعية. وركزت فاكوش على أهمية اللغة العربية في بلداننا داعية الى نبذ المصطلحات الغربية التي أضحت أشهر من العربية عينها.
وعقدت أولى الجلسات بحديث للسعد عن الأنظمة والقوانين في الاتحادات الرياضية العربية وخاصة عن النصاب القانوني لجلسات الاتحادات ومسؤولية الرئيس والأمين العام والاعضاء ومهامهم.
وقدم الزميل إياد ناصر، رئيس شعبة الرياضة في الفضائية السورية، محاضرة عن الإعلام الرياضي المتلفز وتأثيراته مع الأحداث والنقل التلفزيوني وأهمية التعليق الحيادي وسلبية المنحاز.
وشرح المحاضر الآسيوي والدولي مروان عرفات أسباب الشغب في مباريات كرة القدم وأشكال الشغب مع دور الإعلام السلبي والإيجابي.
وتخلل المحاضرات حوارات متنوّعة مع الإعلاميين المشاركين.
وتستمر أعمال الملتقى بمحاضرة للعميد فاروق بوظو، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، عن علاقة التحكيم والإعلام، وأخرى للزميل جوزف بشور عن النقل التلفزيوني واحتكارات الفضائيات للمسابقات الهامة، وحوار مشترك بين المشاركين والزميل حسان البني عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للصحافة الرياضية. وتختتم أعمال الملتقى، اليوم.