يتطلّع السباح الأميركي مايكل فيلبس إلى استعادة تألقه، وهو مدعوّ للقيام بالكثير من العمل لزيادة سرعته، إذا ما أراد حصد الميداليات في أولمبياد لندن 2012، كما فعل في أولمبياد بكين العام الماضي. ومن أجل ذلك، بدأ فيلبس معسكراً تدريبياً لثلاثة أسابيع، بعدما كانت مشاركته في لقاء تشارلوت الأميركي، وهو الأول له منذ أولمبياد بكين غير موفّقة إلى حدٍّ ما، حيث فاز في سباقين، لكنه حلّ ثانياً في سباقين آخرين، متكبّداً بالتالي أول خسارتين له أمام مواطنه أرون بيرسول في سباق المئة متر ظهراً، وأمام الفرنسي فريد بوسكيه في سباق الـ100 متر حرّة.وقال فيلبس: «ستكون الأسابيع الثلاثة المقبلة هامة للغاية. أنا سعيد للعودة إلى الحوض، لقد حصلت أشياء (في لقاء تشارلوت) أسعدتني وأخرى أحبطتني».
وغاب فيلبس 3 أشهر بقرار من الاتحاد الأميركي للسباحة، بعدما نُشرت له صورة وهو يدخّن الماريجوانا، وقال تعليقاً على ذلك: «هذا (التدريب) كل ما أفكر فيه الآن، وكل ما يهمني».
وسيكون اللقاء المقبل لفيلبس في سانتا كلارا في كاليفورنيا، ومن ثم في مونتريال قبل انطلاق بطولة الولايات المتحدة، وهي التصفيات المؤهلة لبطولة العالم التي ستقام في روما في تموز.
ومن جهته، قال مدربه باومان: «مايكل أفضل سباح في العالم لناحية التركيز والإرادة».
وكان السباح الأميركي قد كرّس نفسه «أسطورة» للألعاب الأولمبية في دورة بكين بإحرازه 8 ذهبيات، محطّماً الرقم القياسي السابق لعدد الميداليات من المعدن الأصفر في دورة واحدة، والمسجل باسم مواطنه السباح مارك
سبيتز.
(أ ف ب)