أثبت «الملك» ليبرون جيمس أنه يستحق لقب أفضل لاعب الذي ناله أخيراً، عندما حافظ على آمال فريقه كليفلاند كافالييرز ببلوغ الدور النهائي، وإحراز اللقب الأول في تاريخه، ونجح في أخذ المباراة الخامسة ضد ضيفه أورلاندو ماجيك على عاتقه، بتسجيله 37 نقطة مع 14 متابعة و12 تمريرة حاسمة، وقاد فريقه للفوز 112ـ102، ليقلص الفارق 2ـ3 في سلسلة مباريات نصف نهائي «بلاي أوف» الدوري الأميركي الشمالي للمحترفين في كرة السلة (نصف نهائي المنطقة الشرقية).ورغم أن أورلاندو نجح بتقليص فارق 22 نقطة لأصحاب الأرض، منهياً الربع الثالث بالتقدم 79ـ78، لكن جيمس أسهم بـ29 نقطة من 34 سجلها فريقه في الربع الأخير، لتنتهي المباراة لمصلحة كليفلاند 112ـ102.
وأضاف مو ويليامز 24 نقطة لكليفلاند، فيما كان التركي هيدو تورك أوغلو أفضل مسجلي فريقه بـ29 نقطة، وأضاف دوايت هاوارد 24 نقطة و10 متابعات.
وقال جيمس: «لقد كانت مباراة هامة لنا. لا يمكن المرء أن يخيّب الآمال وأن لا يقدم كل ما بوسعه. كانت مباراة فوز أو خروج. علينا أن نستمر في اللعب بهذه الطريقة، باندفاع، وهجوم لنعيدها (السلسلة) إلى هنا (المباراة السابعة)».
وعلق لاعب أورلاندو الفرنسي ميكايل بييتروس على أداء جيمس في المباراة قائلاً: «إنه لاعب رائع. الطريقة التي بدأنا بها الربع الأول والثاني ليست مقبولة. أخذ (جيمس) الأمور على عاتقه في الربع الرابع. هذا ما يمكن اللاعبين الكبار أن يفعلوه. كوبي (براينت) يفعل الشيء نفسه. آمل أن نلعب أفضل على أرضنا».
وإذا نجح كليفلاند بالخروج فائزاً من هذه المواجهة فسيكون تاسع فريق فقط منذ عام 1947 يحوّل تخلفه 1ـ3 إلى فوز.
ويسعى لوس أنجلس لايكرز لأن يحسم نصف النهائي الآخر، عندما يحل، اليوم، ضيفاً على دنفر ناغتس وهو يتقدم 3ـ2.
(أ ف ب)