يبحث يوفنتوس عن الفوز على ضيفه لاتسيو في إياب الدور نصف النهائي من مسابقة كأس إيطاليا لكرة القدم، وذلك بعد خسارته 1ـ2 ذهاباً. على الملعب الأولمبي في تورينو، يريد فريق «السيدة العجوز» البقاء في المسابقة التي لم يحرز لقبها منذ عام 1995. ولم يركز لاعبو المدرب كلاوديو رانييري على لقاء الذهاب مع لاتسيو، لانشغالهم بلقاء تشلسي الإنكليزي في دوري أبطال أوروبا، حيث خرجوا أمام الفريق اللندني 2ـ3 بمجموع المباراتين، فغاب صانع الألعاب اليساندرو دل بييرو وحارس المرمى جانلويجي بوفون لإصابته وقتذاك.ويمرّ يوفنتوس بفترة سيئة، إذ لم يفز طوال الشهر الماضي أمام كييفو وجنوى وإنتر ميلان الأسبوع الماضي، كذلك فقد المركز الثاني في ترتيب الدوري الإيطالي لمصلحة ميلان، قبل 6 مراحل على نهاية الموسم.
وتخطى يوفنتوس بسهولة في دور الـ16 كاتانيا 3ـ0، لكن مباراته التالية أمام نابولي كانت بالغة الصعوبة، واحتاج إلى ركلات الترجيح لكي يتغلب على الفريق الجنوبي 4ـ3.
من جهته، ينشد لاتسيو تاسع ترتيب الدوري الإيطالي، إحراز لقب الكأس للمرة الخامسة في تاريخه، لضمان مشاركته الأوروبية الموسم المقبل في مسابقة «دوري أوروبا».
ويبدو فريق العاصمة منتعشاً من فوزين على جنوى وجاره روما، علماً بأنه تأهل إلى نصف النهائي على حساب أتالانتا 2ـ0 وميلان القوي 2ـ1 بعد التمديد، ثم تورينو 3ـ1 في ربع النهائي.
ويعتمد لاتسيو على المقدوني غوران بانديف والأرجنتيني ماورو زاراتي وتماتزو روكي، فيما يبني يوفنتوس آماله على قائده دل بييرو والمهاجم الدولي فينتشنزو ياكوينتا.
ويجب على إنتر ميلان، وصيف بطل النسختين الأخيرتين أمام روما، الفوز بأربعة أهداف نظيفة على ضيفه سمبدوريا غداً لكي يبلغ النهائي.
وكان بطل إيطاليا قد مُني بخسارة قاسية أمام مضيفه سمبدوريا 0ـ3 في ذهاب الدور نصف النهائي الشهر الماضي، عندما خاض المباراة بتشكيلة كاملة باستثناء مهاجمه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، مقابل تألق المهاجم المشاكس أنطونيو كاسانو وجانباولو باتزيني الذي سجل هدفين.
وعبّر حارس سمبدوريا لوكا كاستيلاتزي عن خيبة أمله من أداء فريقه أمام كاتانيا الفائز 2ـ0 في الدوري الاسبوع الماضي.
أما إنتر ميلان، فهو يمرّ بفترةٍ رائعة محلياً، دفعت مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو إلى التصريح علناً بأن لقب الدوري أصبح في خزانة النادي اللومباردي، بعد تقدّمه بفارق 10 نقاط على ميلان ويوفنتوس.
وتقام المباراتان الساعة 21.45 بتوقيت بيروت.
(أ ف ب)


فوز صعب لريال مدريد