strong>... وأخيراً رفع النجمة كأس بطولة الدوري بفوزه على الصفاء، وحلّ العهد وصيفاً بفوزه على الغازية، وحققت فرق المبرة والساحل والراسينغ ثلاثة انتصارات معنوية على السلام والتضامن والحكمة من دون تغيير في ترتيبها
بقي اللقب معلّقاً حتى الدقيقة الأخيرة، والعهد يترقب عرقلة النجمة أمام الصفاء، ولكن...

النجمة × الصفاء (1 - 0)

حقق النجمة المطلوب، وفاز على الصفاء 1 - 0، على ملعب صيدا البلدي في مباراة استحق فيها النجمة الفوز بعد العرض الذي قدمه، في ظل غياب خمسة لاعبين من الصفاء، هم: محمد قصاص (الموقوف)، خضر سلامي، عامر خان، رامز ديوب والكاميروني ميلات بسبب الاصابة، وحرصاً على عدم تفاقم إصابتهم قبل مباريات كأس الاتحاد الآسيوي.
ولقب الدوري لا تحسمه نتيجة مباراة واحدة، بل هو نتيجة مشوار طويل وتجميع نقاط، وعدم إهدار أخرى، وهو سبب فقدان العهد للقبه بعدما أهدر العديد من النقاط ندم عليها لاحقاً.
فنياً، جاءت المباراة لمصلحة النجمة نتيجة تفوّق لاعبيه في الوسط والهجوم، وسجّل بلال نجارين هدف الفوز في الدقيقة 61.
من جهتهم، حاول لاعبو الصفاء تعويض النقص فصمدوا وأغلقوا منطقتهم، وخصوصاً علي السعدي ومحمد قرحاني الذي أنقذ كرتين من على خط المرمى في الدقيقتين 26 و60.
■ جلس ثلاثي الصفاء: خان، سلامي وميلات على المدرج، ولدى سؤالهم عن سبب الغياب، قالوا «الإصابة»، فيما كانت تعابير وجه سلامي وابتسامته المعبّرة تقول غير ذلك!
■ غاب جميع أعضاء الاتحاد عن الملعب، وحضر رئيس الاتحاد هاشم حيدر بعد المباراة ليسلّم الكأس إلى قائد النجمة عباس عطوي.
■ علّق المدير الفني للنجمة إميل رستم: مباراة شدّ أعصابإذ لم يكن لنا بديل من الفوز، أضعنا فرصاً عديدة في الشوط الأول، وبعدما سجلنا تمسك اللاعبون بالهدف بعيداً عن الأداء الفني. أشكر جميع من ساهم بالفوز إدارة وجهازاً ولاعبين، وأهدي هذا الفوز إلى سمير العدو «أبو علي» الراقد في مستشفى المقاصد. وعن الحديث عن تركيب نتائج، قال رستم «هذا لا يعنينا، وأقول بكل فخر وبدون رفّة عين إن الفريق الذي بذل أكبر مجهود هو من أحرز البطولة. والله موجود ويعرف من يستحق اللقب».
■ قال أبو علي العدو لـ«الأخبار» من المستشفى: فرحتي كبيرة لقطف ثمار عملنا جميعاً بإخلاص طيلة الموسم، وحافظ أبطالنا على اللقب، وهذا الفوز هو للنجماويين المخلصين، آملاً أن يعودوا ليزينوا ملاعب لبنان».
■ هتف اللاعبون طويلاً لـ«أبو علي»، وقد وضعوا الكأس أمام المدرب عبد اللادقي ورقصوا معه حول الكأس.
■ خلال الاحتفال، ارتدى علي ناصر الدين قميصاً عليه صورة الشهيد حسين دقماق، كذلك رفع اللاعبون قميص دقماق مع النجمة.
■ قاد المباراة الحكام طلعت نجم مع مصطفى طالب وزياد مهاجر.

العهد × الشباب الغازية (2 - 1)

جرت مباريات «الختام» في وقت واحد، لكن لم تجرِ رياح البطولة كما اشتهت سفن العهد، فجاء المشهد الأخير على عكس تمنياته، ولم يؤتِ فوزه على الشباب الغازية (2 - 1) بالثمار المرجوة، ليخرج هدّافه صالح سدير محتفلاً بلقبه الشخصي (هدّاف البطولة بـ20 هدفاً).
ميدانياً، شهد الشوط الأول فرصاً عدة للطرفين، فجرّب سدير حظّه مراراً، إلى أن سجّل هدف التقدّم لفريقه (د 36).
وفي الشوط الثاني، باغت دونالد ولينغتون مرمى العهد بهدف من مجهود شخصي (74)، ما حرّك «كتيبة» العهد الهجومية إلى شن هجمات بالجملة (7 فرص في 10 دقائق) حتى أعاد هدف باسم مرمر المتقدم البسمة والأمل إلى فريقه (85)، ثم واصل البديل حسن معتوق مسلسل إضاعة الفرص السهلة آخر خمس دقائق، ليطلق الحكم صافرة الفوز غير المفرح.
■ قاد اللقاء الدولي محمد منصور مع علي عدي ووائل الرمح.

الساحل × التضامن (3 - 2)

فاز شباب الساحل على ضيفه التضامن صور 3 - 2 على ملعب الصفاء، في مباراة هامشية تقريباً، إذ إن المضيف كان قد ضمن مركزه بين أندية النخبة، والضيف نجا من الهبوط إلى الثانية. وتقدم الساحل مبكراً بكرة خطفها حسين بلوط (18)، وفي الدقيقة 12 من الشوط الثاني أدرك ابراهيم بحسون التعادل للصوريين، ثم أعاد حسن طهماز التقدم للساحل (62)، وبعد دقيقتين أدرك البديل محمود سيد التعادل للتضامن، ومنح عباس طحان التقدم للساحل (83).
■ قاد المباراة الحكم وارطان ماطوسيان مع سامر بدر وأيمن فواز، وبشار عباس رابعاً.

الحكمة × الراسينغ (0 - 2)

حسم الراسينغ الدربي الخاص مع الحكمة بتغلبه عليه 2 - 0 على ملعب برج حمود، ليؤكد تفوقه هذا الموسم. وجاء الشوط الأول أبيض فتقدم الفلسطيني وسيم عبد الهادي للراسينغ (14)، وعزز التريندادي بيتر بروسبار النتيجة بتسديدة «أكروباتية»، مستغلاً خطأً فادحاً في الدفاع الحكماوي.
■ قاد المباراة الحكم علي صباغ مع حسن قانصو وطوني طحش.

السلام × المبرة (4 - 0)

دكّ فريق المبرة شباك مضيفه السلام برباعية زادت في آلامه لسقوطه إلى الدرجة الثانية.
تفوّق المبرة واستعرض، وتقدم بثلاثية في الشوط الأول. افتتح حسن علوية التسجيل (28)، وبعد دقيقتين سجل البرازيلي جواو، ونجح بلهوان بتحويل كرة فضل الله إلى الشباك. وفي الشوط الثاني كلّل النشيط موسى فضل الله جهوده بهدف سدده من مشارف المنطقة إلى الشباك «السلامية» المستسلمة.
■ قاد اللقاء الحكم محمد المولى مع محمد ضو وحسين عيسى.
الهدافون
20 هدفاً: العراقي صالح سدير (العهد)، 19 هدفاً: محمد قصاص (الصفاء)، 10 أهداف: المصري أحمد جرادي (شباب الساحل).