بدأت إدارة بايرن ميونيخ بطل الدوري الألماني لكرة القدم عملية التباحث في اسم خليفة المدرب المقال يورغن كلينسمان، وذلك بعدما عيّنت يوب هاينكس موقتاً في منصب الأخير، حيث سيشرف على الفريق في المباريات الخمس الأخيرة من «البوندسليغه».وتمنّى الرئيس الفخري لبايرن «القيصر» فرانتس بكنباور أن تكون مواصفات المدرب الجديد مشابهة لمواصفات الهولندي غوس هيدينك.
ورغم علمه بارتباط هيدينك بتشلسي الإنكليزي حالياً، ثم المنتخب الروسي، فإن بكنباور قال لصحيفة «بيلد» المحلية: «أتمنى التعاقد مع مدرب يكون من مرتبة غوس هيدينك».
من جهته، قال كارل هاينتس رومينيغه رئيس النادي البافاري إنّ على المدرب الجديد أن «يحظى باحترام اللاعبين».
وبحسب التقارير الصحافية المتداولة يبدو أن لائحة المرشحين تضم الإيطالي روبرتو مانشيني، البرازيلي لويز فيليبي سكولاري، الهولندي فرانك رايكارد، والمحلي برند شوستر.
وقد يكون تعيين لاعب الوسط السابق مهمت شول مدرباً جديداً للفريق الرديف، خلفاً لهيرمان غيرلاند الذي سيتسلّم مهمّات مساعد المدرب الجديد للفريق الأول هاينكس، الباب المحتمل للزجّ بغيرلاند مدرباً للفريق الأول في وقتٍ لاحق، وهو حل ينال رضى المشجّعين.
وأضاف بكنباور: «اعتقدنا أنه (كلينسمان) سيحظى بالترحيب نظراً لما حققه في المونديال الأخير، لكن الجماهير كانت ضده منذ اليوم الأول، ونحن قلّلنا من تأثير هذا الجو السلبي تجاهه».
وكان عقد كلينسمان مع بايرن ميونيخ يمتد حتى 30 حزيران 2010، لهذا يبحث النادي في إمكان استقدام مدربٍ غير مرتبط مع نادٍ آخر، لكي لا تزيد نفقاته بعد اضطراره إلى دفع البند الجزائي في عقد كلينسمان.
ومعلوم أن بكنباور كان من أشد المتحمّسين لفتح إدارة بايرن قناة اتصال مع الفرنسي أرسين فينغر مدرب أرسنال الإنكليزي، وخصوصاً أن الأخير يتكلّم اللغة الألمانية بطلاقة، وهي نقطة محبّذة عند بكنباور في عملية اختيار المدربين للفريق البافاري.
إلا أن المفاوضات سرعان ما توقفت بعد تأكيد الفرنسي التزامه بالعقد الذي يربطه بالنادي اللندني.
(الأخبار، أ ف ب)