أعلن الاتحاد اللبناني لكرة القدم مقرّرات، أهمها: ترشيح رئيس الاتحاد هاشم حيدر لانتخابات اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية اللبنانية. ــ رفضاً لتصرفات مدير إدارة المدينة الرياضية رياض الشيخة وتجاوزاته المتمادية لسلطات الاتحاد التنظيمية في مباريات البطولات الرسمية، قررت اللجنة نقل المباريات من ملعب المدينة إلى ملعبي صيدا وبيروت البلدي (جدول معدل).
ــ إيقاف اللاعبين محمود سيد (التضامن صور)، وعلي السعدي ( الصفاء) ونبيل بعلبكي وقاسم ليلا (الأنصار) وعلي العطار (المبرّة) وعلي فقيه (التضامن) أول مباراة تلعبها نواديهم في الدوري، ولاعبي الغازية حسين حسّون أول 3 مباريات وزميله حسين فروخ أول مباراة، يلعبها ناديهما، ومحمد صادق (الساحل) أول مباراة لناديه.
ــ إيقاف إداريي الأنصار وضاح الصادق ومحمود الناطور عن العمل الإداري مدة سنة، وتغريم نادي الأنصار مبلغ 3 ملايين ليرة.
ــ إيقاف الحكم الدولي رضوان غندور مدة شهرين.
ــ ايقاف لاعبي الأنصار مالك حسون وسامي الشوم أول 3 مباريات رسمية.
■ عُقدت الاثنين جلسة تقييم الحكام الأسبوعية، وظهر أن الخطأ على لاعب الصفاء خضر سلامي كان خارج منطقة الجزاء، أما ركلة جزاء الصفاء فهي غير صحيحة.
■ استغرب إداري كروي إيقاف الحكم رضوان غندور، وعدم إيقاف حكام آخرين أخطأوا كثيراً في مباريات سابقة، وأثّرت أخطاؤهم على النتائج، وخصوصاً الحكم علي صباغ في لقاءَي الأنصار والتضامن صور ذهاباً وإياباً، لكن يبدو أن إيقاف غندور جاء ترضيةً لنادي الأنصار.
■ أشار أحد الحكام، الذي حضر جلسة التقييم، إلى أن رئيس اللجنة محمود الربعة، كان يريد إظهار الحكم غندور كأنه ارتكب جرماً، وخصوصاً مع إصراره على اعتبار خطأ سلامي داخل المنطقة رغم إجماع الحكام على أن الدفع حصل خارجها، إضافة إلى عدم اعتباره قرار ركلة الجزاء للصفاء تقديرياً، كما أنه ليس متعمّداً! ولفت الحكم إلى أن التقييم غير عادل لأن الحكم غندور غير موجود للدفاع عن نفسه لمشاركته في قيادة مباراة ضمن كأس الاتحاد الآسيوي. وختم الحكم كلامه قائلاً: «يبدو أن مسلسل تصفية الحسابات بين الربعة وبعض الحكام مستمر، وما حصل يعتبر سابقة خطيرة كونه يعني أن أيّ حكم سيخطئ في مباراة مقبلة يجب أن يعاقب إذا كان قراره مؤثّراً، علماً بأن قرار غندور لا يمكن أن يكون السبب وراء ما حصل».