لبنان يستعد لاستضافة الألعاب الفرنكوفونية، الثقافية والرياضية، من ٢٧ أيلول حتى ٦ تشرين الأول، بمشاركة ٤٨ دولة ممثلة بثلاثة آلاف مشارك، فماذا عن التحضيرات والصعوبات؟
غرايس حاوي
التقينا مديرة النشاطات الرياضية في الفرنكوفونية زينة مينا، فأكدت أن استضافة الألعاب مسؤولية عامة رسمية وشعبية أيضاً، فاللجنة الوطنية تنظّم النشاطات برعاية الاتحادات، ومسؤوليتها تجهيز الملاعب، أماكن السكن، الدورات التدريبية للحكام، المصاريف، الشركات التي تؤمن الأدوات اللازمة للتوقيت (timers)، الإعلام والإعلان. وأضافت أن «الألعاب ثابتة في جميع الدورات وهي ست: كرة الطاولة، ألعاب القوى (٤٣ مسابقة)، كرة قدم (دون الـ٢١ سنة)، كرة سلة (للسيدات)، ملاكمة وجودو. ويحق للدولة المضيفة إضافة لعبة وبلا ميداليات، ونحن اخترنا الكرة الشاطئية. وعن تحضير المنتخبات واللاعبين قالت «المنتخبات تفتقر إلى الرعاية، واللبنانيون يتمرنون إفرادياً أو ضمن نادٍ. ومنهم من قرف وناطر ببيتو إلى موعد الألعاب». وأشارت إلى «أن الميزانية تبلغ 13 مليون دولار، والبلد المضيف يتحمل نصفها، ونعمل مع شركات راعية لنجد ما يناسبنا». وقالت «عملنا الميداني بدأ، ونواجه صعوبة، فملعب المدينة الرياضية يفتقد إلى الصيانة والتأهيل. وأوضحت أن «الوفود ستنزل في حرم الجامعة اللبنانيّة ـــــ الحدث، وسنجعله مدينة عامّة لئلا يضطر اللاعبون أو الوفود للذهاب إلى خارج الحرم. وعن الملاعب المعتمدة: كرة السلّة (النادي الرياضي ومجمّع المرّ)، جودو (مجمّع المرّ)، كرة الطاولة (ملعب هومنتمن)، ألعاب القوى وملاكمة (المدينة الرياضيّة)، كرة القدم (البلدي وصيدا وبرج حمّود). والكرة الشاطئية في منطقة جبيل. وأشارت مينا إلى قلة المتطوّعين، فقالت «نحن بحاجة إلى ألف متطوّع ولدينا فقط 300».
وختمت «من واجبات المواطنين الحضور للتشجيع في جميع الألعاب حتّى لو لم يكن لاعبون لبنانيون فيها من الأوائل».