علي صفارياضات لبنان بألف خير...طبعاً، لولا بعض الملاحظات الخفيفة اللطيفة بشأنها. لا، ليست نكتة، بل...لننتابع...
رياضاتنا الوطنية تعج بالحركة والنشاط والبرامج والتخطيط و... الانتخابات الحرة المبرمجة، نكرر لمن لايفهم، الحرة المبرمجة، بعيداً من تدخلات السياسة وأدران الطائفيات وتوليفاتها القذرة التي تتكرر في ميادين واتحادات رياضات أوروبا المتخلفة. نحن أرقى... لا نقلّد أحداً، ولا يسبقنا أحد... بعد ناقص!
انتخابات اللجنة الأولمبية عندنا تأجلت، لأن اللجنة الأولمبية الدولية وشرعتها المتخلّفة تدخلت لتمنع مراجعنا السياسية الكريمة وغيرها من «تظبيط» أو المسّ بالتوليفة الطائفية للجنتنا الأولمبية الوطنية جداً والمترعرعة على تراثنا وتقاليدنا! باطل، بعد ناقص.
واتحاد كرة القدم عندنا مرتاح، للعبته الماشية بسلام ووئام، فعلاقة النوادي بالمدربين تمام، وبالحكام أتمّ، وعلاقته هو بإدارة المدينة الرياضية وما حولهما من صراعات تمام التمام، وخارجياً هو حمل إلى الفيفا خصوصية توليفة إدارة اللعبة، ومذهبيات مناصبها، فالرئيس شيعي والأمين العام درزي، والبقية تتوزع بالعدل والقسطاس، ولهذا تحلق كرتنا عالياً... وويل لمن يدنّسها، ولا نسمح لأحد بأن يتفلسف علينا وعليها... بعد ناقص!
وكرة السلة عندنا، صارت أولى بنشاطها وجمهورها، وفوق أختها كرة القدم «المطلّقة»، ويحق لبعض جمهورها أن يستغلها فيطلق شعارات سياسية وهتافات لرجالات عظماء في تاريخنا، وشوية شتائم على رموز ورموز... فهؤلاء روّاد ثورة الأرز وأحفاد الفينيق ولو «مستنسخين» والفينيق ينهض أحياناً من بين رماد الشتائم القذرة!
نحن رواد الرياضة والحضارة، نحن الكمال... وبعد ناقص كتير لنتعلم.