افتتحت الدورة المتقدمة في التنظيم والإدارة الرياضية، والتي تقيمها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع الاتحاد العربي لمراكز ومعاهد إعداد القادة، برعاية وزير الشباب والرياضة الأمير طلال أرسلان وحضور عدد من الشخصيّات، وبمشاركة نحو 80 من ثماني دول عربيّة، وهي تُنظّم بإشراف رئيسة دائرة الجمعيات والاتحادات الشبابية والكشفية فاديا حلال، وينسّق أنشطتها نزار الرواس. وفي كلمته، اعتبر ممثّل الوزير زيد خيامي هذا اللقاء عائلياً يجمع الإدارة الرياضية في الوطن العربي، داعياً لتصحيح الخلل في الإدارة بالاستناد إلى التجربة والعلم، ومعلّقاً على الوضع الأولمبي الداخلي قائلاً «إن ما يجري الآن هو سعي من بعض الأشخاص لتجيير الوطن برمّته لحساباتهم الشخصية ومصالحهم الذاتية بدلاً من تجيير الأشخاص لمصلحة الوطن».
وأشاد نائب رئيس الاتحاد العربي لمراكز ومعاهد إعداد القادة محمد الفرناس بالاستضافة الأولى من نوعها لهذه الدورة في لبنان.

الإدارة الرياضية

بدأ العمل الأكاديمي بمحاضرة عن علم القيادة الرياضية وإدارة الاجتماعات للمحاضر السعودي الدكتور عبد اللطيف بخاري، ومما جاء فيها: الإدارة هي علم وفن. هي مزيج من الرؤى الواعية لبيئات العمل المنظّمة والمريحة، ومجموعة الجهود للوصول إلى الهدف. نحن نستورد أفكاراً وأساليب من الخارج ونسقطها علينا تقليدياً (أشبه بمستهلكين) وكلّ فكر نستورده علينا أن نطبعه بما يتناسب مع بيئتنا. الرياضة في العالم العربي تحت سيطرة الحكومات (تُعطى لسياسيين) يهمهم تلميع صورهم أمام المراجع.
الاحتراف الرياضي يتطلّب:
ـــــ إدارة الموارد البشرية والتنمية. اختيار الموظف المناسب (تأهيل وتطوير مستمر).
ـــــ المال: إدارة الموارد المالية (التسويق، الاستثمار، الموازنات).
ـــــ الإدارة القانونية: لوائح، تشريعات وأنظمة.
وحدّد خمسة عناصر لإدارة الاحتراف الرياضي:
ـــــ اختيار الموارد البشرية (العاملون، الموظفون) بالكفاءة المناسبة في المكان المناسب.
ـــــ إدارة المهمات والواجبات والأعمال الروتينية.
ـــــ العلاقات العامة والاتصال والتسويق (MARKETING).
ـــــ بناء الأنشطة والفرق الرياضية.
ـــــ تطوير المؤسسة (وضع مجالات وآليات التطوير).
مفهوم التخطيط لـ«بيتر دراكر»
1ـــــ أين نحن الآن؟
2ـــــ أين تريد أن تذهب؟
3ـــــ كيف ستصل إلى هناك؟ (تحديد الأعمال المطلوب تنفيذها).
...وتلى ذلك محاضرة عن الإعلام ودوره للمصري الدكتور علاء صادق. (نعرضها غداً).


مسابقة قوى للفرنكوفونيّة(الأخبار)