تستأنف اليوم التصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم، وتحل قطر ضيفة على أوزبكستان في مهمة صعبة على الجانبين ضمن المجموعة الأولى. وتأتي صعوبة المباراة من كونها تمثّل ما يشبه الفرصة الأخيرة بالنسبة إلى أوزبكستان لتعويم نفسه والعودة إلى المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل المباشر أو حتى المركز الثالث المؤدي الى الملحق مع خامس أميركا الجنوبية.في المقابل، يسعى الفريق القطري إلى استغلال الحالة المعنوية السيئة لنظيره الأوزبكي بعد خسارته في الجولة السابقة أمام البحرين 0-1، وإعادة الوصل مع الانتصارات واستغلال أي عثرة للبحرين على أرض اليابان والمنافسة كما هي حال أوزبكستان لخوض الملحق الآسيوي بين صاحبي المركز الثالث. وسيلعب المنتخب الأوزبكستاني مكتمل الصفوف، بينما يعاني القطري من غيابات كثيرة بداعي الإصابة مثل عبد الله كوني ومصطفى عبدي وعلي ناصر ووسام رزق، فيما يغيب إبراهيم ماجد للإيقاف.
وفي المجموعة عينها، ترفع اليابان شعار الثأر عندما تلتقي البحرين الفائز ذهاباً 1-0.
وفي المجموعة الثانية، يخوض المنتخب السعودي اختباراً صعباً بقيادة مدربه الجديد البرتغالي جوزيه بيسيرو عندما يحل ضيفاً على نظيره الإيراني في اللقاء الذي يجمعهما على استاد أزادي بالعاصمة طهران. وتشكل المباراة أهمية بالغة لكلا المنتخبين، فالمباراة مفترق طرق بالنسبة إلى المنتخب السعودي، إما الفوز والعودة بقوة لدائرة المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل المباشر أو الخسارة وتلاشي حظوظ التأهل بنسبة كبيرة، فيما يسعى المنتخب الإيراني للعودة مجدداً لمركز الوصافة والاقتراب كثيراً من حجز إحدى البطاقتين. ومن هذا المنطلق فإن المباراة لن تكون سهلة على المنتخبين في ظل رغبتهما في الفوز ولكن يبقى المنتخب الإيراني هو الطرف الأفضل عطفاً على تكامل صفوفه وإقامة المباراة على أرضه وأمام 75 ألف متفرج سيحضرون لمساندته ومؤازرة لاعبيه. وسيعاني الأخضر كثيراً جراء الغيابات الكثيرة في صفوفه، إذ يفتقد ياسر القحطاني بداعي الإيقاف وسعد الحارثي ومالك معاذ وسعود كريري وخالد عزيز وماجد المرشدي.
ويبحث المنتخب الإماراتي عن تحقيق الفوز وحده إذا أراد إحياء آماله الضعيفة في احتلال المركز الثالث عندما يحل ضيفاً على نظيره الكوري الشمالي في بيونغ يانغ.
ويعرف منتخب الإمارات جيداً أن أي تعثر جديد له قد يعني تضاؤل حظوظه في المنافسة على المركز الثالث الذي أصبح هدفاً له بعدما فقد منطقياً فرصة الظفر بإحدى بطاقتي المجموعة.


طموحات عربية في أفريقيا