يعود النشاط إلى الدوري المصري لكرة القدم بإجراء المرحلة السادسة عشرة (الأولى إياباً) بعد توقف دام قرابة الشهر لإفساح المجال أمام مسابقة الكأس التي انتهت لأول مرة في نسختها الـ 78 قبل انتهاء الدوري على عكس المُتَّبَع بعدما كان النهائي يقام بعد ختام الدوري. ويستأنف الإياب وسط طموح المجتهدين وآمال الهاربين من شبح الهبوط في دور لا ينفع معه التعويض والفرصة الأخيرة، شعار فرق المؤخرة.وتفتتح المرحلة اليوم، فيلعب حرس الحدود مع بتروجيت، والترسانة مع بترول أسيوط، وتختتم غداً الخميس بلقاء الزمالك مع غزل المحلة، وإنبي مع الإسماعيلي، وطلائع الجيش مع المقاولون العرب، والمصري مع الاتحاد السكندري، والمصرية للاتصالات مع اتحاد الشرطة.
وتبرز المواجهة بين إنبي الرابع برصيد 26 نقطة مع الإسماعيلي الثالث برصيد 29 نقطة، لكون الفريقين يسعيان إلى الاقتراب أكثر من الصدارة ومنافسة الأهلي على اللقب.
ويدخل إنبي المباراة بمعنويات عالية بعد بلوغه نهائي الكأس، وهو سيحاول إسعاد جماهيره بعد فشله للمرة الثانية بالظفر بالكأس.
ويملك إنبي فريقاً متجانساً عززه بمصطفى جعفر في فترة الانتقالات الشتوية إلى جانب العاجي زيكا غوري الموقوف من الاتحاد المصري للتوقيع مع 3 أندية في موسم واحد، مخالفاً لوائح الاتحاد الدولي.
في المقابل، يتطلع الإسماعيلي للذهاب بعيداً في الدوري بعد خروجه خالي الوفاض من مسابقة الكأس المحلية، وهو يملك الأسلحة اللازمة للفوز على إنبي ومواصلة منافسته للأهلي المتصدر. وعزز الإسماعيلي صفوفه بمحمد محسن أبو جريشه والموزامبيقي داريوكان.
ولا تخلو مباراة حرس الحدود، الخامس برصيد 23 نقطة، مع بتروجيت، الثاني برصيد 30 نقطة، من أهمية عن سابقتها، ويدرك الحرس المنتشي بلقب مسابقة الكأس صعوبة مهمته.
ويلتقي الزمالك السادس مع غزل المحلة في مباراة يطمح فيها الأول إلى استعادة توازنه وتلميع صورته.
وابتعد الزمالك عن القمة واكتفى بدور المشاهد بعدما مُني بست هزائم وسقط في فخ التعادل 3 مرات مقابل 6 انتصارات مهدراً 24 نقطة في الدور الأول للمرة الأولى في تاريخه.
أما غزل المحلة الجريح وصاحب المركز الثالث عشر فسيحاول لعب جميع مبارياته المقبلة على اعتبار أنها مباريات كأس لتفادي الهبوط إلى الدرجة الثانية.


يغيب الأهلي عن المرحلة بعد تأجيل مباراته مع مضيفه الأولمبي إلى 10 الجاري، بسبب لقائه الصفاقسي التونسي في كأس السوبر الأفريقية بعد غدٍ




يبحث الزمالك بقيادة مديره الفني الجديد السويسري ميشال دو كاستيل عن خريطة الطريق لاستعادة توازنه في ظل صفقات عديدة عقدها في المرحلة الشتوية