إبراهيم وزنهبحضور غالبية ممثلي القطاع الرسمي الرياضي وحشد من الاعلاميين، قُدّمت أمس "التعويذة" الخاصة بالألعاب الفرنكوفونية التي سيستضيفها لبنان بين27 ايلول و6 تشرين أول، فاستُهل الحفل بالنشيد الوطني قبل أن يرحّب عريفه جورج طبّاع بالحاضرين ملخّصاً مسيرة المسابقة المنطلقة منذ 20 عاماً بمشاركة الآلاف من الرياضيين والموهوبين، مستعرضاً محطات الاستعداد والأهداف والتحديات الخاصة بالمهمة اللبنانية. وأشارت مسؤولة النشاطات زينة مينا الى جميع الاماكن التي ستدور عليها الفعاليات الرياضية، فيما أعلنت مسؤولة النشاطات الثقافية هند درويش بأن الفرصة متاحة أمام الشباب لاظهار مواهبهم، مشيرة الى التحضير الجدي لليوم العالمي للنشاطات الفرنكوفونية الشهر المقبل.
وفي كلمته، لفت المنسق الوطني للالعاب الفرنكوفونية ميشال دي شادارفيان الى ضرورة ترشيد وتكثيف الجهود لانجاحها «والنجاح لكل لبنان»، طالباً من الوزارات المعنية والاتحادات الرياضية المسارعة الى تقديم المساعدات التي تسهم في تحقيق نتائج جيدة « ولن نقبل بأن يبقى حيطنا واطياً» ليختم متمنياً بأن يسارع المعنيون لحل مشكلة اتحاد العاب القوى قبل أن تدفع اللعبة واللاعبون الثمن.
أما مدير عام وزارة الشباب والرياضة زيد خيامي (ممثل الوزير ارسلان)، شبّه لبنان بنقطة التلاقي بين شعوب المنطقة، لافتاً الى أن استضافات لبنان السابقة لعدد من البطولات القارية والعربية مهّدت أمامنا الطريق لاستضافة «الفرنكوفونية»، وردّ على شادرفيان «لقد أمّنا المساعدات المالية لغالبية الاتحادات» ليختم «لن نسمح بانقسام الحركة الرياضية وسترون ذلك في المرحلة المقبلة».