علي صفاالتحكيم الرياضي هو قضاء الملاعب، فإذا فسد القضاء بمَ سيُقضى؟
أسبوع الكرة الماضي كان أسبوع التحكيم الأسود. وردت أخطاء مؤثّرة جداً، فاحتج الخاسر والفائز أيضاً! الفائز للتمويه والخاسر للتنبيه والتشويه. لجنة الحكام لم تحتجّ لأنها غير موجودة. ومع ذلك أوقف الحكم الدولي حيدر قليط وحيداً، قبل جلسة التقويم. يعني اعترفت لجنة «الواحد» بوجود خطأ ثقيل. عال، ولكن ماذا عن جملة الأخطاء الأخرى؟ كلام فارغ.
عندنا حكم يتذاكى فيهدي «ركلات حرة عند خط المنطقة» ومسؤول يتجاهل في جلسة التقويم. مهضومون يستغبون الناس وهم الأغبى والأفشل، ومع ذلك صامدون.
وعلى الشاشات، «فقرات التحكيم» تثير البلبلة في أحكامها وتناقضاتها، كل واحد يحلل على ذوقو، فتضيع «الحقيقة»...
أكثر من حكم كشف لنا عن قرفه من تعيينه جبراً على مباريات معينة، وتحديداً الأنصار ما يحرجه فيخرجه! والأنصار أصلاً مش عايز، ياأخي حلّ عنو!
ومع ذلك، اللجنة غائبة، والحكام يصفّرون، والاتحاد يتفرج، واللعبة بألف خير، على حساب أن الألف صار يساوي «فرنك».
والكل ينتظر معركة الانتخابات المرتقبة.

***


ـــ مطلوب توضيح فوري من اتحاد الكرة على: لماذا كرة السلة بجمهور والقدم ممنوعة؟ هل برضى الاتحاد أم غصباً عنه؟ وهل يملك موقفاً من المراجع الحكومية بشأن ذلك؟
ــــ تصوروا أن بياناً صدر من سياسيين مفاده «رجاءً، أبعدوا الرياضة عن السياسة... يا أخي خربتونا».
ــــ دورات رياضية في ذكرى «الاستشهاد» عموماً، ماذا تعني؟
هي غالباً مناسبة لكلام لا علاقة له بالرياضة.