strong>شهد نصف نهائي كأس لبنان مباراتين ذهبيتين، حيث فاز العهد بذكاء وانضباط على الأنصار المتفوق لعباً وفرصاً، وسطّر الساحل فوزاً تاريخياً على الصفاء القوي بعد تقدمه بهدفين ليعادل الأزرق بعشرة لاعبين ويفوز بالترجيح
لعب الأنصار مباراة الموسم وحقق العهد ببراعة فوز العمر...

الأنصار × العهد (1 ـ 2)

قدم العهد والأنصار مباراة سيمفونية حبست الأنفاس حتى الثواني الأخيرة. وكان الأنصار قريباً من التعديل وحتى الفوز. فهو قدم أفضل مستوى له في الموسم، حيث هاجم بكثافة وأهدر 9 فرص في الشوط الثاني، على ملعب المدينة الرياضية. من جهته، عرف العهد كيف يصعد إلى النهائي بخبرة وتركيز، وتألّق الثنائي حسن معتوق وصالح سدير، فصنع الأول وسجّل الثاني، مع دفاع أصفر، عشرة على عشرة، للرباعي علي متيرك، عباس كنعان، سامر زين الدين وباسم مرمر الذين سدوا المنافذ ببراعة، ما أجبر الأنصاريين على التسديد البعيد، وخصوصاً عبر القائد مالك حسون، لكن تألق الحارس حمود عطّلها جميعاً، عدا واحدة جاء منها هدف الأنصار.
في الشوط الأول قاد الحسون فريقه، فأجاد ووزّع لثنائي الهجوم، فبرع محمود البساط وتعطل تشامي فكان ضيفاً.
وتعامل العهديون بثقة واعتمدوا الضغط على حائز الكرة من وسط الملعب، مع تحركات خطيرة لسدير ومعتوق والعلي، أدت إلى تقدم العهد (33) إثر دربكة أمام الحارس لاري مهنا قطفها سدير في الشباك.
وتوقف اللعب لدقائق بسبب اعتراض أنصاري على الهدف، ودخل المدرب جمال طه إلى أرض الملعب (!) مطالباً بخطأ على مهنا، وتهجم الاحتياطي أحمد الشوم على الحكم بسام عياد، فنال بطاقة حمراء.
وفي الشوط الثاني، ضغط الأنصار بضراوة مع دخول ربيع عطايا، وتوالت الفرص، أبرزها ثنائية لحسون (57 و59) تصدى لها الحارس حمود. ومن كرة حرة رفعها حسن معتوق إلى داخل المنطقة خطفها رأس سدير هدفاً ثانياً (74). وبعد 5 دقائق أشعل الحسون الرائع الجو بهدف من تسديدة من 40 متراً أخطأ الحارس حمود في إبعادها.
ودخل نصرات الجمل بدل تشامي (81) فازداد الضغط الأنصاري مع فرص أبرزها كرة بالعارضة لعطايا (87)، ولحسون (88 و91)، ليحقق العهد فوزاً غالياً، ويخرج الأنصار بمرارة.
■ قاد المباراة الحكم بسام عياد مع زياد بيراق وعزام إسماعيل.

الساحل × الصفاء (5 ـ 4 بالترجيح)

نجح شباب الساحل في لقاء «ماراتوني» مع الصفاء في تحقيق فوز مثير تخلله «طرد» و«بينالتيات» و«إكسترا تايم». تميز الصفاويون أداءً وسيطرةً وتسجيلاً في البداية، لكن الغرور وتغييرات متسرّعة قلبت تقدّمهم إلى تعادل (2ـ2) فخسارة حملت «الأزرق» إلى النهائي.
جاء الشوط الأول صفاوياً بامتياز، فتألّق ميلات والقرحاني دفاعاً وسلامي وقدورة وسطاً وقصاص وعازار هجوماً، ما دفع بالساحليين إلى التكتّل والتشتيت، إلا أن حمزة عبود خرق «جدارهم» بكرة من بعيد ارتطمت برأس حسن ضاهر وهزت الشباك (د 26)، ثم أضاف رامي قدورة هدفاً ثانياً عبر كرة القصاص (د 30) وسط محاولات ساحلية خجولة وقف «الهواء والصفاء» سدّاً منيعاً حيالها.
وفي الشوط الثاني، ارتفعت معنويات الساحليين بـ10 لاعبين (طرد زهير عبد الله)، وتراجعت حماسة الصفاء، فضيّع عازار انفرادية، ليردّ جرادة بهدف ملعوب من «المايسترو» حسن طهماز (68)، وأنقذ الحارس عباس شيت كرة المتألق محمد قرحاني (32)، ومن كرة لجرادة حقق حسين بلوط التعادل (84) وأنقذ حسن ضاهر فريقه، لتشهد الدقائق الأخيرة «فورة» صفاوية ودفاعاً ساحلياً ثبّت التعادل.
وفي الشوط الإضافي الأول، سدد القصاص في المرمى الخالي لينقذ جرادة الموقف (98)، وفي مستهل «الإضافي» الثاني صد الحارس نزيه طي ركلة جزاء (بيد السعدي) سددها محمود عيتاني.
وفي ركلات الترجيح سجّل للساحل إبراهيم حمود وطهماز وطحان ودقيق وضاهر، وللصفاء طحان والسعدي وديوب وقصاص وأضاع خان.
■ قاد اللقاء علي صباغ مع أحمد قواص وحسين فرج.
* يلتقي العهد والساحل في النهائي في 26 نيسان.

مقررات اتحاد الكرة

أعلن الاتحاد اللبناني لكرة القدم مقررات أهمّها:
ـ الموافقة على طلب نادي المبرة إقامة مبارياته ضمن مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي على ملعبي البلدي والمدينة الرياضية بدلاً من صيدا البلدي.
ـ تقسيط المستحقات المالية على الأندية في موعد أقصاه 31/12/2009.
ـ جدولة مباريات الأسبوع 15 للدوري وفق الآتي:
السبت 28: النجمة × السلام زغرتا (المدينة ـ 4,30).
الأحد 1 آذار: الصفاء × الساحل (البلدي ـ 2,15)، التضامن × الحكمة (صور ـ 2,15)، الراسينغ × الغازية (جونية ـ 2,15) والعهد × الأنصار (المدينة ـ 4,30)، وسيغيب عنه كل من: محسن ناصيف (السلام)، بلال حاجو (المبرة)، بريسيوس وساكو (الراسينغ). ـ جدولة مباريات المرحلة الأخيرة لدورة التصفية لأوائل أندية الدرجة الثانية كالآتي:
الأحد: الأهلي صيدا × الإصلاح (الصفاء ـ 2,15) وهومنمن × أهلي النبطية (النجمة ـ 2,15).


strong>حضر الحكام وغابت اللجنة

لم تُعقد، أمس، جلسة تقويم الحكّام الأسبوعية من دون معرفة الأسباب، إذ توجّه الحكّام إلى مكان الاجتماع (ملعب الصفاء) دون أن يجدوا أحداً من أعضاء لجنة الحكّام، علماً بأن بعض الحكام أتوا من مناطق بعيدة كالبقاع والجنوب. وقد يكون الجهاز التحكيمي وصل إلى مستوى لا يحتاج معه إلى جلسات تقويم، ولا حتى إبلاغ الحكّام بإلغاء الجلسة.