إبراهيم وزنهعاد فريق السد والصداقة من بطولة نوادي آسيا متوّجين بالإعجاب والخبرة ... وصف رئيس نادي السد تميم سليمان مشاركة فريقه في البطولة الـ11، في السعودية، بأنها أكثر من جيدة «لكونها قد حققت الأهداف لجهة إثبات وجودنا على ساحة اللعبة آسيوياً». وكان السد قد حل خامساً فيها إذ فاز في 4 مباريات، على الكرخ العراقي والنجمة البحريني والأهلي القطري والقادسية الكويتي، وخسر أمام الأهلي السعودي (بطل المسابقة بفارق هدفين) والنور السعودي والسد القطري.
وعلّق سليمان على مشاركة السد الثانية في المسابقة «منطقياً هي مشاركة أولى لأننا في النسخة السابقة شاركنا بدلاً من الصداقة الذي انسحب منها قبل 10 أيام من انطلاقها». وأثنى مسؤولو الفريق المنظم (الأهلي ـ جدة) على أداء فريق السد، كما رشّحته الصحافة السعودية للمنافسة على اللقب، واختير لاعبه خضر نحاس ضمن التشكيلة المثالية (ضارب أيمن)، ليختم سليمان: «استعددنا جيداً ولعب فريقنا بمسؤولية فجاءت النتيجة مرضية ونطمح إلى الأفضل».
ولدى الصداقة، رأى نائب رئيسه أحمد درويش أن مشاركته كانت للاحتكاك وتجربة عناصر واعدة للمستقبل، معلّلاً «أراها نتيجة طبيعية لمجموعة واعدة تشارك للمرة الأولى في بطولة آسيوية، ومن إيجابياتها مواجهة لاعبينا للأقوياء»، وكان الصداقة قد حل في المركز الـ14 بعدما خسر أمام الأهلي القطري والنواعير السوري وفولاذ مباركة الإيراني والسلط الأردني. وعن البطولة، قال درويش «شهدت البطولة مستويات عالية وتعدّ الأقوى منذ انطلاقتها، وكان التحكيم جيداً»، لافتاً إلى مطالبته خلال الاجتماع الفني بإشراك حكام لبنانيين فيها، وأفادنا أن البطولة المقبلة ستقام في بيروت في تشرين الثاني المقبل، علماً أن النسخة السادسة جرت في لبنان (2003) وشارك فيها 16 نادياً.