يقف الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول على مشارف أول لقب له هذا الموسم بعدما تخطى عقبة الفرنسي جيل سيمون الثالث في الدور نصف النهائي من دورة دبي الدولية في كرة المضرب البالغة جوائزها 2.223 مليون دولار، بفوزه عليه 3ـ6 و7ـ5 و7ـ5 بعد مباراة شاقة وحارة استغرقت ساعتين و44 دقيقة، ليضرب موعداً في المباراة النهائية مع الإسباني دافيد فيرير الرابع الذي تخلّص بسهولةٍ تامة من الفرنسي الآخر ريشار غاسكيه بالفوز عليه 6ـ2 و6ـ2 في المواجهة الثانية ضمن دور الأربعة.ونجح ديوكوفيتش (21 عاماً) في تخطي عقبة دور الأربعة للمرة الأولى في 2009 بعدما توقف مشواره في هذا الدور مرتين، الأولى في دورة بريسباين الأوسترالية الشهر الماضي على يد الفنلندي ياركو نيمينن، والثانية الأسبوع الماضي في دورة مرسيليا على يد الفرنسي جو ويلفريد تسونغا وصيفه في بطولة أوستراليا عام 2008.
وينال الفائز باللقب 500 نقطة بعدما خطت دورة دبي خطوة إضافية نحو النخبة وأصبحت هذا الموسم الدورة الحادية عشرة فقط في روزنامة رابطة المحترفين التي تمنح الفائز بلقبها 500 نقطة، ويحصل البطل على مبلغ 383 الف دولار، فيما سيكون نصيب الوصيف 180 ألف دولار و300 نقطة.
وفي المباراة الثانية، بدأ فيرير، المصنف 14 عالمياً، مباراته في مواجهة غاسكيه بقوة فكسر إرسال الأخير في الشوط الأول ثم كرّر الأمر في الخامس ليحسم المجموعة بسهولة تامة 6ـ2 في 35 دقيقة، ثم واصل تفوقه في المجموعة الثانية التي استهلها بكسر إرسال منافسه مرتين أخريين ليتقدّم 4ـ0 ثم 5ـ1 و6ـ2، حاسماً المباراة في ساعة و15 دقيقة فقط.
وحافظ فيرير بتأهله إلى النهائي الأول هذا الموسم والـ13 في مسيرته التي بدأت عام 2000، على آماله في الظفر بلقبه الأول منذ حزيران الماضي عندما فاز على الفرنسي الآخر مارك جيكيل في نهائي دورة هيرتوغنبوش الهولندية، والثامن في مسيرته لكن مهمته أمام ديوكوفيتش لن تكون سهلة، علماً بأن المواجهة الأخيرة بينهما انتهت لمصلحة الصربي 6ـ0 و6ـ3 و7ـ5 في ربع نهائي بطولة أوستراليا العام الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن أفضل نتيجة لفيرير هذا الموسم كانت وصوله إلى نصف نهائي دورة أوكلاند النيوزيلندية الشهر الحالي.
(أ ف ب)


ديكوفيتش يشتكي من المناخ

اشتكى نوفاك ديوكوفيتش من التبدلات «المناخية» في دبي، لأن الكرة تكون أسرع في الحرارة المرتفعة وأثقل في الفترة المسائية عندما تكون الحرارة معتدلة!
وعلّق الصربي على هذا الموضوع قائلاً «إن الأحوال المناخية كانت صعبة عليه. إنها المرة الأولى التي ألعب فيها هنا في هذا التوقيت. بدأت المباراة مندفعاً وهذا الأمر كلّفني، لكنني قررت بعدها أن أكون أكثر صبراً ونجحت في الخروج فائزاً».
وأضاف واصفاً شعوره خلال اللعب: «من الصعب جداً أن أصف لكم ما تطلبته هذه المباراة مني على الصعيدين البدني والذهني، كان علي أن أؤمن بأنّ في استطاعتي الفوز».