علي صفاكل عام وأنتم بخير. عبارة تقال ولكن...يتعب من يدقّق في تعابير التهاني.
كيف يأتي الخير؟ عندما نصنع نحن العام... ولا يصنعنا هو.

■ ■ ■

راحت الزميلة آسيا عبد الله إلى محطة الجزيرة الرياضية. وتركت فراغاً وعطراً ومواضيع وأخباراً صافية تشبهها. نزعل ونفرح، فهي راحت لطموحها المشروع، لتمثّل صوتاً وصورة جميلة وراقية مع باقة من الوجوه اللبنانية المشعّة هناك، ولن تتوه آسيا أبداً في...الجزيرة.
باي آسيا. الإعلام كما الحياة: لقاء ووداع.

■ ■ ■

خلال زيارتي لمصر، الأسبوع الماضي، زرت مدينة الأقصر ووادي الملوك وهياكل الفراعنة والحكام. عظمة على عظمة في الآثار والنقوش والتاريخ، ولكن ... واحدهم كان يمسح سلفه أخاً أو أباً أو قريباً ويلعن من سبقه! تماماً كما معظم حكام اليوم. تصوّروا أن منزل عبد الناصر يأكله الغبار والإهمال والعنكبوت بين قصور وفيلات تنتشر لحكام اليوم وأبنائهم ورجالهم الأشاوس! آه يا مصر العظيمة!

■ ■ ■

شكرا يا سيدة. لأنك عرفت حقيقة النجمة، وأشرت بتغيير واقع إدارتها عن فارضين ومفروضين جرّوها لتكون ملحقة لهم مع شلّة لحسابهم الخاص. شكراً سيدة من نجماويين أصيلين فرحوا بتحرير ناديهم، إذ قلت لهم: لكم ناديكم وللنجمة ناديها...كفى! شكراً سيدة بهية الحريري.

■ ■ ■

يعرفون أن رياضاتنا مريضة ويبقون في مراكزهم.
يرفضون الانتخابات الحرة، ويتمسكون بتركيب التوافقات الكاذبة.
يدركون أنهم مجرد أبواق مربوطة ويؤدّون دور كلاب الصيد للنباح على زملاء متحررين... ويقتنعون!
كلهم يدّعون كره الطائفية وهي...باقية باقية باقية!