strong>تنطلق اليوم تصفيات كأس آسيا 2011 لكرة القدم، فيحلّ المنتخب اللبناني ضيفاً على الفيتنامي، فيما يحل الصيني ضيفاً على السوري، ويستقبل الإيراني نظيره السنغفوري، والتيلاندي ضيفاً على الأردني
يخوض منتخب لبنان مباراة لا تخلو من صعوبة على أرض فيتنام، عند الساعة 14.00 بتوقيت بيروت، في المجموعة الرابعة التي تضم أيضاً سوريا والصين اللتين تلتقيان في التوقيت ذاته في حلب.
واختار المدير الفني إميل رستم تشكيلة تعتمد بشكل رئيس على لاعبي النجمة، بالإضافة إلى لاعبي الصفاء ثاني الترتيب ووصيف مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، والأنصار ثالث الترتيب. ولم يلتحق لاعب وسط كولن الألماني رضا عنتر ببعثة المنتخب بعد رفض ناديه السماح له<، بحجة أن المباراة ليست مدرجة ضمن أيام المباريات الرسمية للاتحاد الدولي، رغم توقف الدوري الألماني بسبب العطلة الشتوية، لكن التحق بالبعثة لاعب فريق الصفاء حمزة عبود.
وعن رفض النادي الألماني إطلاق عنتر، قال الأمين العام للاتحاد اللبناني رهيف علامة لوكالة «فرانس برس» لقد «هاتفت المسؤولين في نادي كولن سعياً لالتحاق عنتر بزملائه بعد إبداء رغبته بذلك، لكنهم تذرعوا بحجة عدم مطابقة موعد المباراة مع الأيام الرسمية المحددة من الاتحاد الدولي».
وفي المباراة الثانية، يرفع المنتخب السوري شعار الفوز وعدم التفريط بأي نقطة على أرضه، انعكاساً للمستوى الطيب الذي ظهر به في مباراتيه الدوليتين أمام السعودية في الدمام (1ـــ1) وأمام البحرين في المنامة (2ـــ2)، وإلى وفرة المواهب من أصحاب المهارات الاستثنائية في صفوفه والقادرين على تغيير نتيجة المباراة في أية لحظة.
ويرى مدرب سوريا فجر إبراهيم أن رجاله في وضع جيد على الرغم من ضيق فترة الإعداد، وهم متحمسون لحصد النقاط كاملة. ولم يخف إبراهيم قلقه من تعرض بعض اللاعبين لإصابات قد تمنعهم من المشاركة، ومنهم قلب الدفاع عبد القادر دكة، وساعدا الدفاع وائل عيان وعادل عبد الله، بيد أن البدلاء متوافرون وهي الميزة التي يمتلكها المنتخب السوري.
وأشار إبراهيم إلى أنه درس المنتخب الصيني، الذي التقاه ودياً قبل نحو عامين في بكين (1ـــ2)، وتابع مبارياته الاستعدادية، مؤكداً قدرة منتخبه على الخروج بنتيجة إيجابية.

المجموعة الخامسة

لن يرضى منتخب الأردن غير الفوز عندما يستضيف نظيره التايلاندي، عند الساعة 17.00، في المجموعة الخامسة، كما تلعب إيران مع سنغافورة على استاد ازادي في طهران عند الساعة13.30. في المباراة الأولى، يدرك المنتخب الأردني بقيادة مديره الفني البرتغالي نيلو فينغادا أن أي نتيجة غير الفوز تعني خيبة أمل جديدة في مسيرة هذا المنتخب منذ فترة طويلة.
وعلى غرار المنتخب الأردني، يتطلع التايلاندي إلى تصفيات كأس آسيا للتعويض بعد الخروج من تصفيات مونديال 2010.
ووجد منتخب تايلاند في بطولة الآسيان (كأس سوزوكي) فرصة للاستعداد فحل فيها ثانياً خلف فيتنام.
وفي المباراة الثانية، ستغص مدرجات ملعب ازادي بنحو 80 ألف متفرج لمتابعة منتخبهم الذي شارك أخيراً في دورة عمان الدولية الودية حيث حل ثالثاً بعد خسارته أمام الإكوادور 0ـــ1 في نصف النهائي وفوزه على الصين في مباراة المركز الثالث 2ـــ0.
ويقود المباراة طاقم حكام لبناني مؤلف من الحكام محمد منصور، رضوان غندور، أحمد قواص وزياد مهاجر.
وشارك المنتخب الإيراني الذي تغلب ضمن استعداداته على نظيره القطري 1ـــ0 في الدوحة، في دورة عمان بمنتخب ضم عدداً كبيراً من الوجوه الشابة وغاب عنه عدد من المخضرمين.
ولا يملك منتخب سنغافورة سجلاً كبيراً في نهائيات كأس آسيا حيث شارك فيها مرة واحدة عام 1984 وخرج من الدور الأول، وكان من بين تجاربه الأخيرة خسارته أمام الأولمبي البرازيلي 0ـــ3.