اتخذت إدارة النادي الرياضي لكرة السلة عقوبات صارمة بحق لاعبي الفريق الأول الذين تغيبوا، أول من أمس، عن مباراتهم مع المتحد في طرابلس، ليضطر الفريق إلى إشراك اللاعبين الشباب ويخسر المباراة بفارق 70 نقطة 50 ـــــ 120. وأوقفت الإدارة فادي الخطيب وقائد الفريق إسماعيل أحمد سنتين، وحسم راتب شهر للاعبين عمر الترك، علي محمود، جوزف فوغل، محمد إبراهيم، حسين توبة، علي فخر الدين ونايت جونسون، وحرمانهم المكافأة ودعوتهم إلى التمرين اليوم، وفي حال تمنّعهم ستتخذ الإدارة العقوبات المناسبة.وقررت اللجنة مكافأة اللاعبين الشباب الذين شاركوا في مباراة المتحد. وقال رئيس النادي هشام جارودي رداً على أسئلة الصحفيين إن العقوبات على الخطيب وأحمد لا تراجع عنها، مهما فعل اللاعبان، وفي حال التراجع عن القرار «هشام الجارودي لن يكون رئيساً للرياضي».
وعن المرحلة المقبلة، قال الجارودي إن النادي والمدرب فؤاد أبو شقرا يبحثان عن لاعب أجنبي بدلاً من إسماعيل أحمد. ولفت جارودي إلى أن المشكلة تكمن في تأخر الإدارة في دفع مكافأة دورة دبي، علماً بأن العقد مع اللاعبين لا يشمل مكافآت، وهي تقدمة من النادي. أما الراتب الشهري فقد وصل إلى اللاعبين، وخصوصاً إسماعيل أحمد الذي يتقاضى راتب شهر سلفاً. وعن الضرر الذي لحق بالأندية، وخصوصاً الشانفيل، الحكمة وبلوستارز، وعن الهمس الذي شهده الشارع الكروي عن تواطؤ بين الرياضي والمتحد، المستفيد من النتيجة الكبيرة، قال الجارودي إن القرارات القاسية توضح ما حصل.
من جهته، عبّر مدرب الفريق فؤاد أبو شقرا عن أسفه ودهشته لما حصل، وعدم تصديقه حتى الآن أن اللاعبين قاموا بهذا التصرف، وخصوصاً أن معظم اللاعبين اليوم (أمس)، يتكلمون بلغة غير التي تكلموا بها قبل المباراة. وعن المرحلة المقبلة قال أبو شقرا: «إننا تعودنا على صناعة الفرق، وكما صنعنا هذا الفريق سنصنع غيره».
أما فادي الخطيب، فقد أوضح لـ«الأخبار» أنه ليس بحاجة إلى المال، وهو تضامن مع اللاعبين المرهقين من التأخر بالرواتب، وقرار التوقيف لسنتين يعني نهاية مشواري، وهو لن يسكت عمّا حصل.
■ حضر عدد من اللاعبين إلى مقر النادي، ولدى سؤالنا اللاعب محمد إبراهيم إذا ما كان سيحضر إلى التمرين اليوم، أجاب: «نعم».