strong>تعود منتخبات الخليج العربي إلى المشاركة في تصفيات كأس آسيا 2011 بعد الانتهاء من «خليجي 19» حيث خسرت اليمن أمام مضيفتها اليابان 1-2، وتلعب اليوم الإمارات مع ماليزيا والبحرين مع هونغ كونغ
استهلت اليابان مسيرتها في تصفيات كأس أمم آسيا 2011، بتحقيق فوز صعب على ضيفتها اليمن 2-1 على ستاد «كي كي وينغ» في كوماموتو ضمن المجموعة الأولى. وتقدمت اليابان في الدقيقة السابعة بعدما أرسل تاتسويا تاناكا تمريرة وصلت إلى شينجي أوكازاكي الذي سددها مباشرة في المرمى، وأدرك المنتخب اليمني التعادل عندما انبرى علي الصاصي لركلة حرة مباشرة في الجهة اليمنى نفذها أمام المرمى فارتقى لها زاهر فريد برأسه لتعانق الشباك (47). ونجح أصحاب الأرض في تسجيل الهدف الثاني عبر تاناكا إثر متابعته لعرضية اوكازاكي(66).
وفي المجموعة عينها، تحل البحرين، اليوم، ضيفة على هونغ كونغ على الاستاد الوطني. ويدخل المنتخب البحريني المباراة بطموح تحقيق الفوز وخطف النقاط الثلاث. ويسعى «الأحمر» إلى محو الصورة الباهتة التي ظهر عليها في «خليجي 19» حيث خرج من الدور الأول. وأجرى المدرب التشيكي ميلان ماتشالا تغييرات عديدة على تشكيلة المنتخب البحريني لهذه المباراة، فاستغنى عن سبعة لاعبين من أصحاب الخبرة، وفضل المغادرة إلى هونغ كونغ بتشكيلة غلب عليها عنصر الشباب، بعدما استدعى مجموعة أبرزهم راشد العلان وعلي السيد عيسى وعبد الله عبده.
من جهته، يسعى منتخب هونغ كونغ إلى تحقيق نتيجة إيجابية على أرضه وبين جمهوره، وسيدخل اللقاء بمعنويات عالية، وخصوصاً بعدما نجح في تقديم عرض جيد في آخر مباراة ودية خاضها أمام منتخب الهند وخرج فيها فائزاً 2-1.

وفي المجموعة الثالثة، تطمح الإمارات إلى بداية قوية في التصفيات عندما تلتقي ماليزيا في كوالالمبور. وتسعى الإمارات إلى الفوز لأنها ستقطع نصف الطريق نحو النهائيات، وخصوصاً أن صاحبي المركزين الأول والثاني سيتأهلان عن المجموعة التي تضم أيضاً أوزبكستان. وكانت المجموعة تضم أيضاً الهند لكنها تأهلت مباشرة إلى النهائيات بعد فوزها بكأس التحدي الآسيوية. ويبحث الإماراتيون عن تحسين صورة منتخبهم بعد الفشل في الدفاع عن لقب كأس الخليج. ورفع الفرنسي دومينيك باتنيه مدرب «الأبيض» شعار التجديد منذ تسلّمه مهمّاته في أيلول الماضي، فضم بعض الوجوه الجديدة التي تألقت في صفوف منتخب الشباب بطل آسيا، إضافة إلى اللاعبين الذين برزوا في الدوري المحلي. وسيكون أحمد خليل، أفضل لاعب شاب في آسيا عام 2008، أبرز العائدين إلى التشكيلة بعدما غاب عن البطولة الخليجية بسبب الإصابة، وسيمثّل ورقة رابحة في خط المقدمة بعدما عانت الإمارات ضعفاً هجومياً واضحاً خلال الفترة الأخيرة. من جهتها، تسعى ماليزيا إلى الظهور الجيد بعد إخفاقها الأخير في بطولة منطقة الآسيان التي أقيمت في كانون الأول الماضي، حيث خرجت من الدور الأول. وتعاني الكرة الماليزية تواضعاً في مستواها، وهو ما أكدته نتائحها في البطولات الكبرى، حيث تعرض المنتخب لهزائم ثقيلة في بطولة كأس آسيا 2007 التي نظمتها على أرضها مع إندونيسيا وتايلاند وفيتنام، فسقطت أمام إيران صفر -5 وأوزبكستان 1-5 والصين 1-2.
وفي المجموعة الرابعة، سترفع الصين شعار التعويض عندما تستضيف فيتنام في افتتاح الجولة الثانية، وكانت الصين قد خسرت في الجولة الأولى أمام سوريا في حلب 2-3، فيما تغلبت فيتنام على لبنان 3-1 في هانوي. ويلتقي لبنان وسوريا في صيدا في 28 الجاري من دون جمهور. ويتطلّع المنتخب الصيني لانتزاع نقاط المباراة الثلاث قبل أن يتأزم وضعه في المجموعة التي سيعبر منها منتخبان إلى النهائيات، علماً بأنه يعاني نتائج متواضعة في الفترة الأخيرة.