لا تزال تداعيات كأس الخليج لكرة القدم تتفاعل، حيث انهمرت المكافآت على لاعبي العماني البطل وجهازه الفني، فيما لا تزال المنتخبات الباقية تتلقى اللوم وتتحمل الخيبات. في عُمان، قدّم السلطان قطع أرض سكنية ومكافآت مالية للاعبين، وحصل كل لاعب في المنتخب العماني على مكافأة مالية قدرها 75 ألف ريال عماني (نحو 200 ألف دولار)، كما نال وفد المنتخب 45 سيارة. وامتد تكريم المنتخب إلى القطاع الخاص أيضاً فقدمت شركات ومصارف عمانية نحو مليوني دولار، فضلاً عن الهدايا المنوعة.
إخفاق البحرين مسؤولية اللاعبين

حمّل رئيس الاتحاد البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة اللاعبين مسؤولية خروج البحرين من الدور الأول. وأشار إلى أن اللاعبين لم يظهروا بالشكل المطلوب. ورفض سلمان «أن يكون الاتحاد شمّاعة يعلق عليها الإخفاق»، موضحاً «أن الأخطاء فنية، ولا يريد الاتحاد التدخل فيها في هذا الوقت، فالمنتخب الوطني أمامه استحقاقات مقبلة هامة تتمثل في تصفيات أمم آسيا 2011 ومونديال 2010».
ورأى الشيخ سلمان أن المنتخب البحريني «توجه إلى مسقط بطموح المنافسة على اللقب، إلا أن الخسارة أمام الكويت في الجولة الثانية 0ـــــ1 كانت نقطة التحول والمنعطف الذي كان وراء خروجه من المنافسة، فلو كانت النتيجة مغايرة لكانت الظروف مختلفة تماماً».


ربيع النصر

«أعار فريق السويق العماني هدّاف كأس الخليج، بأربعة أهداف، الدولي حسن ربيع بموجب عقد إلى النصر السعودي لمدة أربعة أشهر مقابل 700 ألف دولار، وراتب شهري قيمته 8 آلاف دولار».


وسام الاستحقاق

«منح السلطان قابوس وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى للمدرب الفرنسي كلود لوروا، بعد قيادته عمان إلى اللقب، كما منح وسام عمان المدني إلى رئيس الاتحاد خالد البوسعيدي».