دخلت لعبة كرة السلة في مرحلة حرجة، مع تأزّم مشكلة لاعبي النادي الرياضي، ومطالبة أربعة أندية هي: الحكمة، بلوستارز، الشانفيل وفيطرون بإيقاف تسعة لاعبين من الرياضي تنفيذاً لقانون الاتحاد، الذي أصبحت الكرة في ملعبه بعدما اجتمع أمس بممثلي الأندية العشرة لتُناقش هذه المسألة، إضافة إلى موضوع الجمهور. فقد أبلغت الأندية الأربعة الاتحاد ضرورة تطبيق «القوانين» وإلا فإنها ستضطر إلى تعليق مشاركتها في البطولة. وجرت أيضاً مناقشة موضوع تحديد الحضور الجماهيري في مباريات الإياب بجمهور صاحب الأرض، إذ أعلم الاتحاد الأندية بأنه اضطرّ إلى اتخاذ هذا القرار هرباً من القرار الأمَرّ بإقامة المباريات من دون جمهور، كما لمّحت الجهات الأمنية. وهنا طالبت الأندية الاتحاد بعقد مؤتمر صحافي والإعلان عن الجهة الأمنية التي طالبت بذلك وأن لا تبقى المسألة مبهمة.وبعد انتهاء الاجتماع، عقدت الهيئة الإدارية للاتحاد اجتماعاً برئاسة الرئيس بيار كاخيا وحضور جميع الأعضاء. وبعد دراسة تداعيات المباراة التي جمعت النادي الرياضي (بيروت) مع النادي المتحد وما نجم عنها من ذيول ومواقف، وبعد الاطّلاع على محضر الاجتماع الذي عُقد مع رؤساء أندية الدرجة الأولى، قررت الهيئة الإدارية ما يأتي:
- تأجيل متابعة بطولة لبنان للدرجة الأولى (رجال) فترة أسبوع إفساحاً في المجال للمزيد من التعاون ولإجراء ما يلزم لضمان بطولة لبنان وحماية الأندية واللاعبين.
- التوقّف عند قرار النادي الرياضي المتعلق بالعقوبات المتخذة بحق لاعبيه، والمبلَّغ إلى الاتحاد، إذ اتخذت لجنة الأمور المستعجلة قراراً بالتصديق على العقوبات المتخذة التي وافقت عليها اللجنة الإدارية وتناولت كلاً من اللاعبين: فادي الخطيب، وإسماعيل أحمد الذي لا يمكن استبداله بأيّ لاعب أجنبي إلى حين صدور قرار لجنة التحقيق واللجنة الإدارية.
- تأليف لجنة تحقيق من الدكتور روبير أبو عبد الله (رئيساً) ، الأمين العام المحامي غسان فارس، أمين الصندوق فيكين جرجيان ومحاسب الاتحاد سابا مخلوف، وهي مكلفة بإجراء التحقيقات مع الناديين من إداريين ولاعبين وغيرهما وكل ما يخدم التحقيق لجلاء الحقيقة، على أن ترفع تقريرها في مهلة أقصاها الثلاثاء 27 الجاري، وعليها أن تعوّل على كل المواد القانونية وخاصة المادتين 131 و184 من النظام الداخلي وتبيان مدى مطابقتهما على واقع الحال نتيجة التحقيق.
- التأكيد أن نادي المتحد لم يكن طرفاً في هذا الموضوع.
(الأخبار)