انطلقت الانتخابات للاتحاد اللبناني للفروسية، فاز تسعة مرشحين وعلى رأسهم اللواء سهيل خوري، وفجأة طار الاتحاد، بعد ساعات قليلة من انتخابه! ماذا حصل؟ وما هي مجريات ما بعد الاستقالات؟
آسيا عبد الله
ثلاثة عشر يوماً على أبعد تقدير هي المهلة التي لا تزال أمام الاتحاد اللبناني للفروسيّة ليعلن موعداً جديداً لانتخابات هيئة إدارية جديدة له، بعد سقوط الأخيرة بخمس استقالات مدوّية، وإلا...! وفي الوقائع، كانت انتخابات قد حصلت في الثامن والعشرين من الشهر الفائت، حيث فاز في الدورة الأولى ستة مرشحين، وفي الثانية ثلاثة، بعدما دخل أحدهم على حساب الآخر وفقاً لفارق السنّ، الذي ينصّ عليه النظام الداخلي للاتحاد حين تتساوى أصوات المرشحين. وإنه إزاء هذا الواقع، رأت بعض الأندية الاتحاديّة أن عدداً من المرشحين الأكفّاء خرجوا من المعركة من دون وجه حق، ولذلك قرّرت أن تستقيل وقد بلغ عددها خمسة من أصل تسعة وهو عدد أعضاء الهيئة الإدارية للاتحاد، ما يعني سقوطه!
أما الاستقالات الخمس فجاءت من الأعضاء: طوني كوشكجي (مون لاسال)، فرانسوا كنعان (زغرين)، غنوة زكّا (المشرف)، نجيب شامي (كاونتري فارم)، غازي يحيى (مستقلّ)، وبالتالي فإنه وفق مصدر قانوني، من المفروض أن يدعو أمين سر الاتحاد إلى انتخابات جديدة، وذلك خلال مهلة لا تتعدّى الثلاثين يوماً من تاريخ الانتخابات الأخيرة التي صادفت في 1 كانون الأول الجاري، وبالتالي وفي حال عدم دعوة الأمين العام خلال هذه المهلة، فسيكون على وزارة الشباب والرياضة أن تدعو بنفسها إلى الانتخابات. وعلى هذا فإن هناك معركة ثانية ستقوم، والمعلومات الواضحة تشير إلى إمكان مجيء سهام عسيلي تويني التي سوف تترأس اللائحة، رئيسةً لاتحاد الفروسية لولاية جديدة تمتدّ إلى أربع سنوات.
وفي هذا السياق، كانت الوزارة قد وجّهت كتاباً إلى الاتحاد، منذ أيام قليلة، تدعوه فيه إلى الدعوة إلى الانتخابات، ولا تزال تنتظر ذلك، وإذا لم يفعل الأخير حتى أول كانون الثاني المقبل، فستفعل الوزارة حتماً.

هل تشغر الأولمبيّة اللبنانية؟

وفي الوقت الذي رفض فيه رئيس الاتحاد السابق، رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية، اللواء سهيل خوري التعليق أو الحديث أو حتى الإجابة عن أي سؤال يتعلّق بهذا الموضوع، على الرغم من إصرارنا الشديد، فإن مصادر مقرّبة منه أشارت إلى أن خوري يشعر بالمرارة من كل ما حصل، فيما رأت مصادر أخرى أن طريقة خوري في إدارة الاتحاد وعلاقاته مع أندية اللعبة لم تكن إيجابيةً جداً خلال السنوات التي كان فيها رئيساً. أما سقوط خوري من سدّة الرئاسة فيعني قانونياً أنه لم يعد يستطيع ترؤّس اللجنة الأولمبية المحلية في الفترة القصيرة الباقية من ولايتها، على اعتبار أنه لم يعد رئيساً للاتحاد.
وقد علمت «الأخبار» أن هذا الأمر قد وضع اللجنة في موقف محرج، لكون الرئيس وأمين الصندوق هما من يوقّعان على المراسلات المالية والإدارية، وفي غياب الرئيس تغيب التواقيع!

وطار اتحاد الفروسيّة!

28 تشرين الثاني كان يوم الاقتراع وتوزيع المناصب في الاتحاد اللبناني للفروسيّة: بقي اللواء سهيل خوري رئيساً، وجاءت باقي المناصب كالآتي: سعيد بوبس (نائباً للرئيس)، سليم قشوع (أميناً للسر)، كريم بدارو (أميناً مساعداً للسر)، أنطوان قوشكجي (أميناً للصندوق)، الدكتور غازي يحيى (محاسباً)، نجيب شامي وغنوة زكا وفرانسوا كنعان (مستشارين).


الحاج نقولا والبيئة والرياضة

عاد رئيس الاتحاد اللبناني لكرة الطاولة ورئيس لجنة البيئة والرياضة في الأولمبية اللبنانية سليم الحاج نقولا من الكويت بعد مشاركته في اجتماع لجنة الرياضة والبيئة لدول غرب آسيا بصفته عضواً فيها. وتناول الاجتماع مسألة ممارسة الرياضي في محيطه وضمن بيئته.