توّج مانشستر يونايتد بطل إنكلترا وأوروبا بلقب بطولة العالم للأندية في كرة القدم بفوزه على ليغا دي كيتو الإكوادوري 1-0، في المباراة النهائية التي أجريت بينهما في يوكوهاما اليابانية.وبات مانشستر أول فريق إنكليزي يحرز لقب مونديال الأندية، وذلك بعدما حقق فوزاً مستحقاً فارضاً أفضليته على مجريات الشوط الأول الذي كان نجمه الحارس الإكوادوري خوسيه سيفالوس بتصديه للعديد من الكرات الخطرة.
وكاد واين روني أن يفتتح التسجيل لمانشستر عندما تلقى كرة وسددها بقوة فأبعدها سيفالوس بصعوبة (10)، وعاد الحارس وأبعد كرة قوية لروني نفسه من حدود المنطقة وحوّلها إلى ركنية (15).
ومرّر البرتغالي كريستيانو رونالدو كرة متقنة من الجهة اليسرى تطاول لها الأرجنتيني كارلوس تيفيز برأسه، لكن سيفالوس أبعدها ببراعة منقذاً مرماه مرة أخرى (20).
وهبط الإيقاع في بداية الشوط الثاني حيث واجه مانشستر يونايتد صعوبة في اختراق المنطقة الإكوادورية خلافاً لما كان يفعل في الشوط الأول، وخصوصاً أنه لعب بعشرة لاعبين بعد طرد الصربي نيمانيا فيديتش في دقائقه الأولى.
وصدّ الحارس الهولندي ادوين فان در سار بقوة كرة قوية مباغتة سددها اليخاندرو مانسو من حوالى 25 متراً وحوّلها إلى ركنية (64).
وانتظر مانشستر يونايتد حتى الدقيقة 74 ليهزّ الشباك حين مرر رونالدو كرة إلى روني في الجهة اليسرى فلم يتردّد الأخير في إرسالها قوية إلى الزاوية اليسرى البعيدة عن متناول الحارس سيفالوس الذي ارتمى لالتقاطها من دون جدوى.
وحاول الفريق الإكوادوري إدراك التعادل في الدقائق الباقية وكانت له محاولة خطرة عبر مانسو الذي باغت فان در سار مرة جديدة بكرة قوية بيسراه، لكن الأخير حوّلها ببراعة إلى ركنية قبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقة واحدة.
واختير واين روني أفضل لاعب في البطولة وفي المباراة النهائية، كذلك حاز لقب الهداف بتسجيله ثلاثة أهداف.
وأحرز غامبا أوساكا الياباني المركز الثالث بفوزه على باتشوكا المكسيكي 1-0، سجله ماساتو ياماساكي في الدقيقة 29.