strong>حقق فريق تبنين أول فوز له في بطولة لبنان لكرة السلة، أول من أمس، وكان على حساب مضيفه الحكمة 82 - 74، في المرحلة السادسة، بعد «النفضة» التي شهدها الفريق على صعيد المدرب واللاعب الأجنبي الثاني.
قاد المدرب البوسني ألان أباز فريقه الجديد تبنين إلى فوز مستحق على الحكمة، الذي لقي خسارته الثانية هذا الموسم بعد الأولى أمام المتحد في المرحلة الرابعة. هذه الخسارة طرحت أكثر من علامة استفهام حول أداء الفريق، وخصوصاً على الصعيد الدفاعي، إضافةً إلى استمرار موجة اللاعبين الأجانب الوافدين إلى الحكمة وآخرهم الأميركي رولاندو هاويل الذي وصل عشية المباراة وخاض الشوط الثاني من اللقاء. ورغم انتصاف مرحلة الذهاب إلا أن بوصلة الحكمة مازالت تائهة عن اللاعب الأجنبي المناسب ما يؤثّر بوضوح في أداء الفريق، ولا سيّما أن المدرب الصربي فاسيلين ماتيتش، ما زال غير قادر على الوصول بالفريق إلى الصورة المطلوبة، ولعل مباراة تبنين كشفت العديد من نقاط الضعف فنياً.
هذا لا ينتقص من أداء فريق تبنين الذي تفوّق على أصحاب الأرض عرضاً ونتيجة، فتميّز لاعبوه بالروح القتالية العالية والتنظيم الدفاعي، وخصوصاً الثنائي محمد همدر والأميركي براندن كورتز، الذي خاض أول مباراة مع الفريق، فحقّق اللاعبان أكثر من عشرين «ريباوند»، إلى جانب الأداء المميز من زملائهم غالب رضا وحسن اللقيس، ومحمد العقاد الذي كان رجل الثلاثيات في الدقيقة الأخيرة من المباراة.
الربع الأول بدأ لمصلحة تبنين الذي تقدم 6 - 0، بثلاثيتي رضا والأميركي تشودني غراي، ثم تصل النتيجة إلى 10 - 0، قبل أن يسجّل لاعب الحكمة صباح خوري أول سلة لفريقه، كانت ثلاثية بعد أربع دقائق على البداية أتبعها بثلاثية ثانية استفاق معها الحكماويون، لينتهي الربع الأول 17 - 12 لمصلحة تبنين.
وفي الربع الثاني انتفض الحكمة عبر لاعبه الأميركي ماركوس مالفن، الذي سبق أن لعب معه عام 2005 ثم لعب في إيطاليا وتركيا، فتقلّص الفارق إلى 17 - 16، في أول دقيقة، قبل أن يمنح جو غطاس التقدم الأول للحكمة 19 - 17، من رمية ثلاثية.
لكن تبنين عاد إلى التقدم بقيادة لاعبه المتألّق غالب رضا 24 - 21، لتشتعل حرب ثلاثيات عبر لاعبي الحكمة نديم سعيد ومالفن، ورد من تشودني غراي، لينتهي الربع الثاني 36 - 32 لتبين.
وفي الربع الثالث، استمر اللعب سجالاً مع أفضلية لتبنين دفاعياً وهجومياً، وسط ضعف واضح لدى الحكمة في «الريباوند»، رغم دخول الأجنبي الثاني هاويل، الذي بدا بعيداً عن أجواء المباراة.
وأخذ مواطنه ماركوس مالفن المباراة على عتقه ومنح التعادل للحكمة 51 - 51، من ثلاثية سبقت رميتين حرتين تقدم معها الحكمة 53 - 51، لينتهي الربع الثالث 56 - 52 للحكمة.
وفي الربع الرابع استبسل لاعبو تبنين وخرج ميشال حكيم بالأخطاء الخمسة، وتبعه حسن اللقيس، لكن دخول محمد العقاد قلب المباراة بعد تسجيله ثلاثيتين في آخر دقيقة ليفوز تبنين بفارق ثماني نقاط.
* كان ماركوس مالفن أفضل مسجّل من الحكمة 32 نقطة، مقابل 29 للاعب تبنين تشودني غراي.
* حضر جمهور كبير من جانب فريق الحكمة، فيما غاب جمهور تبنين عن المباراة.
* تساءل عدد من جماهير الحكمة عن أسباب رحيل المدرب نيناد الذي نجح مع الفريق الموسم الماضي، وهل كانت نتيجة عروض خارجية؟
(الأخبار)


عودة الرياضي من دبي