وقّع المدرب العراقي يونس جاسم حسون القطّان كتابه «التكتيك البرازيلي لـ 4ــــ4ــــ2»، الذي هو باكورة أعماله التأليفية في مجال تدريب كرة القدم، وذلك في قاعة الصحافة في ملعب بيروت البلدي، بحضور حشد من المهتمين، تقدمهم رؤساء أندية وإداريون وإعلاميون ومدربون. استهلّ الحفل بتقديم من الزميل إبراهيم وزنة معرّفاً بمسيرة يونس حسون التدريبية واجتهاده في الغرب، وصولاً إلى نيله شهادات عالية في التدريب الكروي. وأكد حسون في كلمته أنه وضع إصداره الأول عهداً ووفاءً للعبة كرة القدم التي استهوته منذ الصغر، مضيفاً: «آن الأوان لندرك أن كرة القدم أضحت علماً ولم تعد لعبة عادية، فالدول المتقدمة في المجال الكروي تعاطت مع اللعبة الشعبية بعقلية منفتحة قائمة على العلم والتطوير».
وأردف حسون قائلاً: «التكتيك البرازيلي الحديث هو أسلوب لعب متكامل، وبعد طول متابعة لواقع الكرة العربية رأيت، برأيي الخاص، أن هذا الأسلوب هو خير ما يتناسب مع إمكانات لاعبينا ومدربينا، وبخاصة في لبنان وجواره، والهدف من هذا الكتاب هو خدمة للأجيال الصاعدة والقادمة بطموحات عالية إلى ملاعب الكرة». وقدّمت ثلاث دروع تقديرية إلى المدرب حسون من نادي الشباب العربي ومن الحكم الدولي السابق طالب رمضان ومن الإعلاميين. ثم وقّع حسون نسخاً من كتابه للحاضرين، واعداً بالمزيد من الإصدارات التي تهدف إلى تطوير العمل التدريبي الكروي في البلاد العربية. وهنأ المدربون العراقيون المقيمون في لبنان المدرب حسون على كتابه الأول، متمنين له المزيد من العطاء.