ابراهيم وزنه«سبع دول من أصل 46 وافقت على المشاركة في كأس أبطال آسيا»، «وصول الصفاء الى نهائي كأس الاتحاد يدل على تطور الكرة في لبنان، والأستقرار السياسي سينعكس مزيداً من التطور»، «طالب الاتحاد الدولي في لائحته باستقلالية الاتحادات الوطنية واعتماد الشفافية، والابتعاد عن العنصرية والطبقية والطائفية»، مواقف أعلنها رئيس الاتحاد الآسيوي للكرة محمد بن همام خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده قبل توجهه إلى أوستراليا السبت الماضي.
توسّط بن همام رئيس الاتحاد اللبناني هاشم حيدر وأمينه العام رهيف علامة، الكلمة الأولى استهلها حيدر موجّهاً التهنئة إلى المحرّق البحريني والى وصيفه الصفاء، مؤكّداً «لزيارة بن همام خصوصية لبنانية وهو الذي تربطه علاقات وطيدة بأرض لبنان وشعبه»، معلناً وقوف الاتحاد اللبناني لكرة القدم إلى جانبه في أي موقع كان أو سيكونه. ثم خاطب بن همام الإعلام الرياضي معتبراً إياه «حليف استراتيجي وشريك أساسي في عملية إنهاض وتطوير اللعبة»، مشيراً إلى أن زيارته (4 أيام) لم تخلُ من البحث في آلية تطوير الكرة اللبنانية مع المعنيين وخصوصاً الوزير طلال أرسلان. لافتاً إلى أن الاتحاد الكروي اللبناني قدم لائحة معدّلة إلى الفيفا لكن الأخير رفضها، وأن المقترحات التي طلبها «الفيفا» بقيت حبراً على ورق!
وحول نقل مقر الاتحاد الآسيوي من ماليزيا، أشار بن همام «المنطق يفرض على الدولة التي تستضيف المقر أن تمنح عائلته مزايا وصلاحيات، لا أن يكون تعاطيها مزاجياً، وعندما رفض الماليزيون توقيع البروتوكول معنا بادرنا إلى فتح باب التنافس لاستضافة المقر بشروط معينة، فأبدت الدوحة وأبو ظبي رغبتهما في استضافته».
وعن التداخل السياسي في الواقع الرياضي، أمل بن همام أن يكون هناك تعاون شفاف بين السلطات الرسمية والاتحادات، لينعكس إيجاباً على عملية التطوير، معلناً رفضه أن تصل سلطة السياسيين إلى حد عزل رئيس اتحاد وتعيين آخر!
وفي الحديث عن التحكيم، أشار إلى أن بعض الأخطاء جزء من اللعبة، لكن الأخطاء القاتلة غير المبررة تستحق الوقوف عندها، والاتحاد الآسيوي يجتهد لتطوير أداء حكامه، وسعيهم للوصول إلى دائرة «حكام النخبة» يجعلهم أكثر حرصاً على أداء واجباتهم بشكل جيد.
وتمنى بن همام أن تولي السلطات الرسمية في كل البلاد الآسيوية الرياضة عموماً وكرة القدم خصوصاً المزيد من الاهتمام كونها تؤسس لبناء مجتمعات صالحة، آملاً أن ترفع موازنتها لقطاعي الشباب والرياضة إلى ما يساهم في إحداث التغيير الإيجابي.