strong>أسدل مهاجم المنتخب البرتغالي وفريق باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم سابقاً بدرو ميغيل باوليتا الستار على مشواره الحافل في الملاعب رغم تلقّيه عدة عروض لمواصلة مسيرته المظفّرة
وضع الهدّاف البرتغالي بدرو باوليتا حدّاً لمسيرته في كرة القدم، إذ قرر الاعتزال نهائياً. وأشار أفضل هدّاف في تاريخ باريس سان جيرمان برصيد 109 أهداف، إلى اتخاذه هذا القرار في نهاية الموسم الماضي بانتهاء عقده مع النادي الباريسي وإلى أن القرار ليس سهلاً. وأوضح باوليتا (35 عاماً) أنه تلقى عروضاً هامة من أندية أوروبية وخليجية ومن الولايات المتحدة.
ويقضي بدرو ميغيل كاريرو ريسنديش (الاسم الحقيقي لباوليتا)، أوقاته حالياً بين مدرسته الكروية في أسوريس والسفر، وهو سيلتقي قريباً مع رئيس باريس سان جيرمان شارل فيلنوف للحديث عن قيامه بدور سفير النادي الفرنسي.
وكان باوليتا، أفضل هدّاف في تاريخ منتخب بلاده متقدّماً على الأسطورة أوزيبيو (47 هدفاً في 88 مباراة دولية)، قد أعلن اعتزاله اللعب دولياً في تموز 2006 بعد مونديال ألمانيا حيث خاض مع بلاده الدور نصف النهائي، ثم خسر مباراة المركز الثالث أمام البلد المضيف (1-3)، علماً بأنه أسهم أيضاً في بلوغ بلاده نهائي أمم أوروبا 2004 حيث خسرت أمام اليونان (0-1).
وتألق باوليتا بصورة لافتة في الدوري الفرنسي بعدما وصل مجهولاً إلى بوردو لأنه كان يلعب مع أندية صغيرة في البرتغال ولم يعطَ الفرصة كاملة مع ديبورتيفو لا كورونيا الإسباني رغم أنه توّج معه بطلاً عام 2000.
وفي أول مباراة مع بوردو سجل باوليتا ثلاثية في مرمى نانت (5-0)، وأصبح بعد ذلك نجماً وتوّج هدّافاً للدوري الفرنسي 3 مرات (2002 مع بوردو و2006 و2007 مع سان جيرمان) وأحرز كأس فرنسا مرتين (2004 و2006 مع باريس سان جيرمان) وكأس رابطة الأندية مرتين (2002 مع بوردو و2008 مع باريس سان جيرمان).
(أ ف ب)