كرّس النادي الأهلي تفوّق كرة القدم المصرية، أندية ومنتخبات، في القارة السمراء بتتويجه بطلاً لمسابقة دوري أبطال أفريقيا، بتعادله مع كوتون سبور الكاميروني 2ـــ2 في إياب الدور النهائي في مدينة غاروا. فبعد 9 أشهر من تتويج منتخب الفراعنة باللقب القاري للمرة السادسة في تاريخه (رقم قياسي أعوام 1957 و1959 و1986 و1998 و2006 و2008) عندما تغلب على الكاميرون 1 ـــ صفر في المباراة النهائية في العاصمة الغانية أكرا، حذا حذوه الأهلي بنيل لقب المسابقة القارية العريقة في القارة السمراء للمرة السادسة في تاريخه (رقم قياسي أيضاً) وعلى حساب فريق كاميروني أيضاً، محطماً الرقم القياسي الذي كان يتقاسمه مع مواطنه وغريمه التقليدي الزمالك.وحقق الأهلي إنجازاً آخر غير مسبوق برفعه عدد الألقاب القارية إلى 13 لقباً في مختلف المسابقات وضمن تأهله إلى بطولة العالم للأندية المقررة في اليابان، وذلك للمرة الثالثة فى أربع سنوات.
واستحق الأهلي اللقب عن جدارة، رغم غياب 9 لاعبين قادوه إلى إحراز اللقب الأخير عام 2006، وذلك لاحترافهم أو انتقالهم إلى أندية أخرى، وهم: عصام الحضري (سيون السويسري) ومحمد صديق (الاتصالات) وأحمد شديد قناوي (المصري) وإسلام الشاطر (حرس الحدود) ومحمد عبد الله (الزمالك) والغاني أكوتي منساه (المصري) وعماد متعب (اتحاد جدة السعودي) وائل رياض (الاتصالات) وحسن مصطفى غير المقيد أفريقياً.
وبقي أربعة لاعبين فقط شاركوا الفريق فى الفوز بآخر لقب واللقب الحالي، وهم: شادي محمد وحسام عاشور ومحمد أبو تريكة والأنغولي فلافيو أمادو.
وحظي النادي الأهلي باستقبال الأبطال لدى وصوله إلى مطار القاهرة الدولي، حيث وجد في استقباله حشداً جماهيرياً كبيراً.
وأشاد المدير الفني للنادي الأهلي، البرتغالي مانويل جوزيه، بالإنجاز القاري الرابع له مع النادي القاهري، مشيراً إلى أن الأهلي يستحق اللقب بعد رحلة شاقة في الأدغال الأفريقية.
وأضاف أن الجيل الحالي للأهلي يستحق التحية، لأنه حقق إنجازاً كبيراً وبطولات وأرقاماً قياسية فى فترة قصيرة، موضحاً أن المشاركة في بطولة العالم للأندية لن تكون من أجل النزهة، «بل نتطلع للتعبير عن قوتنا وإجبار العالم على احترامنا لكوننا فريقاً جماعياً كبيراً يتعامل باحتراف».
(أ ف ب)