أحمد محيي الدينيعقد نادي النجمة جمعيته العمومية، غداً الأحد، في ملعب النادي، لمناقشة تعديل النظام الداخلي للنادي وإقرار البيانين، الإداري والمالي. وأوضح رئيس النادي، المحامي محمد أمين الداعوق، أن جلسة الغد ستكون مخصصة لجدول الأعمال، ويبقى من الجمعية العمومية حوالى 300 عضو فقط بعد شطب العديد ورفع الاشتراك السنوي من 100 دولار إلى ألف. وفي المقابل، تتحرّك جبهة معارضة تحاول الطعن في ما أقدمت عليه الإدارة الحالية، التي ـــــ بحسب رأيها ـــــ خالفت النظام الداخلي للنادي الذي ينص على العودة إلى الجمعية العمومية في أي تعديل، ومنها رفع الرسم السنوي.
وكان وفد من المعارضة قد التقى المدير العام للشباب والرياضة، زيد خيامي، فطلب منهم عقد لقاء مع مدير دائرة الرياضة في الوزارة، محمد عويدات، حيث عُرضت عليه الإشكالات، ومنها رفع الاشتراك بتفرُّد من الهيئة الإدارية، وشطب أعضاء من الجمعية العمومية لأنهم عارضوا «اللائحة» في الانتخابات الماضية عندما فاز المرشح المنفرد أحمد فليفل بدلاً من سعد الدين عيتاني، ودعم سيطرة الملحقين في النادي بقيادة أمين السر المدعوم من مهيب عيتاني، والتشهير بأعضاء الجمعية العمومية الذين تمتد عضويتهم لأكثر من ثلاثة عقود عبر تعليق أسمائهم على حائط النادي بحجة عدم دفعهم الاشتراك السنوي وأغلبيتهم لهم في ذمة النادي مبالغ طائلة، وأبرز هؤلاء الأعضاء، مختارا بيروت مصباح عيدو وزياد الأمد، والعضو الإداري المنتخب أحمد فليفل، إضافة إلى المرحوم فؤاد الجارودي.
وصرح طرف معارض: «إزاء هذه التجاوزات والمناكفات بحق من حمل النادي على كتفيه عندما لم يكن أحد من الحاليين في النادي، كان لا بد من إطلاق صرخة من المستبعدين من الهيئة العامة تطالب آل الحريري القيّمين على النادي التدخل لإنقاذ النادي من براثن الفاسدين، لأن أبناء النادي يُشطبون باسم راعي النادي، ولا سيما أن ضمن أعضاء الإدارة من يتضمن سجله العدلي إشارات عدلية سابقة، وهذا مناقض لنظام النادي والنظام العام، إضافة إلى ضرب صورة النادي الوطنية الشاملة بفرز مذهبي واضح، إدارةً وروابط». ووضعت أقطاب المعارضة هذه المعضلات برسم آل الحريري ووزير الشباب والرياضة.