آسيا عبد الله«هذه حرب أعصاب، الدعوة للانتخابات موقّعة من الأمين العام نفسه، وموجودة في ملفّاتنا». بهذه العبارة اختصر عضو الاتحاد الحالي لألعاب القوى، نعمة الله بجاني، في حديثه إلى «الأخبار»، ما يقوم به «الطرف الآخر» على حدّ قوله. وتابع: «نحن ننتظر نتيجة الطعن. لكن من 5 سنوات، كان هناك من يوقّع عن الأمين العام الذي لا يحضر الجلسات ولم يعترض أحد، لمَ الاعتراض الآن؟».
وأضاف «إبراهيم منسى يقوم بالضغط على الأعضاء لتقديم استقالاتهم. لقد جاء شخصياً إلى عملي ليضغط عليّ، ولديّ حديث مسجّل لأسعد ملحمة يقول فيه إن منسى قدّم له 6 أوراق، من بينها ورقة استقالتي، موقّعة مني شخصياً!».
ورداً على معلوماته عن توقيع منسى على الدعوة وكيفيّة وجود أخرى من توقيعه هو شخصياً، ختم «الملف ليس بين يدي الآن».
وفي هذا السياق، علمت الأخبار من مصادر موثوقة أن هناك احتمالاً لوجود دعوى أخرى في القوى، وهذه المرة شخصية، تلي الأولى التي قد يصدر الحكم فيها يوم الثلاثاء.
كاخيا وأبو عبد الله رئيسان؟
أما في السلة، فقد علمت «الأخبار» أن عراب اللعبة أنطوان الشويري، بعد أن وجد نفسه محرجاً أمام عضو اتحاد كرة السلة روبير أبو عبد الله، والذي كان قد قطع وعداً له بتسميته لرئاسة الاتحاد المقبل، إلا أن نجاح الرئيس الحالي بيار كاخيا في قيادة تركيبة السنة الواحدة قلب الموازين، فعندها وجد الشويري نفسه محرجاً أمام الشخصيتين المقرّبتين منه، ما دعاه لتبنّي الاستشارة من أحد الأصدقاء الموثوقين جداً، فكان ما كان! والذي كان هو أن يأتي كاخيا رئيساً لنصف ولاية، أي لسنتين، وأبو عبد الله رئيساً للنصف الثاني منها، ونيابة الرئاسة بالتبادل أيضاً. وعلمت «الأخبار» من مصادرها أن الصيغة قد تصبح أمراً واقعاً، إلا إذا نجحت قيادات رسمية وسلّوية في إقناع الشويري بطرح آخر، يقضي بتولّيه شخصياً رئاسة الاتحاد، تاركاً لكاخيا وأبو عبد الله نيابته. من جهة ثانية، بما أن النظام الداخلي لاتحاد السلة في جزئه المتعلق بعدد أعضاء الهيئة الإدارية يتعارض والمرسوم 213، فسيتجه الاتحاد بالتوافق مع وزارة الشباب والرياضة إلى تأجيل الانتخابات.