اللاعبون المحترفون خارجاً هم ثروة اللعبة لأي بلد ومنتخباته الوطنية لتطوير مستوياتها وتمثيلها... وكرة لبنان تسأل: هل يدري مسؤولوها بوجود لاعبين لبنانيين محترفين أكفاء منتشرين في ملاعب العالم ومستعدين؟
أحمد محيي الدين
خاضت منتخبات لبنان مشاركات قاسية عربياً وآسيوياً وأولمبياً، وفي تصفيات المونديال أيضاً، بتحضيرات وميزانيات متواضعة، ورغم ذلك سجل الأولمبي حضوراً مقبولاً، فيما نجح منتخب الشباب، بقيادة المدرب الوطني سمير سعد في الوصول إلى مرحلة نهائيات آسيا المؤهّلة إلى كأس العالم، والمهمة لا تزال متواصلة، ولكن... سقط منتخب لبنان الأول في مشاركاته، واستقال جهازه الفني (عدنان الشرقي وإميل رستم) بصمت سلبي، دون بيان أو توضيح رسمي، ولو بالإشارة إلى تقصير الاتحاد وبعض اللاعبين وإداراتهم «المتهربين» من المشاركة الوطنية الواجبة، إضافة إلى غياب لاعبَي لبنان المحترفَين والمتألقَين في نادي كولن الألماني رضا عنتر ويوسف محمد لأسباب واهية من المراجع اللبنانية.
من هنا، فتشنا في كواليس نوادي العالم عن طيور الوطن المهاجرة فوجدنا أسماءً عديدة بأعمار وفئات مختلفة، يمكنها أن تُغني منتخبات الوطن ومعظمها تتوق لتمثيله، ولكن كيف يحصل هذا دون اتصالات وعلاقات واستدعاءات واهتمام من اتحاد اللعبة، فيما هو مشغول بالمهاترات الداخلية وإمرار الوقت وبعضه بحسابات الانتخابات والسياسة لتجديد ولاية إدارته للعبة، ولو بعد فشل ذريع ودخول اللعبة كهوف التخلف؟
ويبرز التساؤل: هل فكر الاتحاد بالاتصال ببعض نجوم هذه الكوكبة من المحترفين والاستفادة من جهودهم وطاقاتهم وتوظيفها في خدمة الكرة اللبنانية؟
ويتمتع لبنان بجاليات كبيرة في المهجر، خصوصاً في ألمانيا ومحيطها يمكن اختبارها في تجربة مدروسة وناجحة، بعيداً من التجربة السابقة العشوائية في تجنيس لاعبين لا جذور لبنانية لهم وكلفوا مبالغ طائلة ليشاركوا بنتائج غير مرضية في كأس أمم آسيا 2000 في لبنان.
ألمانيا... والعالم
عندما نذكر ألمانيا، يتبادر أولاً اسما رضا عنتر ويوسف محمد في نادي كولن، وفي بوروشيا مونشنغلادباخ يلعب المهاجم شربل توما (29 عاماً) وهو سويدي الجنسية من أصل لبناني لعب لأندية سويدية وفي تفنتي الهولندي، وصولاً إلى مونشنغلادباخ العريق. ولعب شربل مباراتين دوليتين مع منتخب السويد، ويلعب كذلك لشباب مونشنغلادباخ فيليب يونس (مواليد 1992، مدافع).
مازن مصلحي لاعب هامبورغ للشباب (تحت 19 سنة، مواليد 1990) يلعب في مركز وسط مهاجم.
المهاجم حسن قعور يلعب مع دريسبنشتديت من مواليد 1985.
منير الريشوني (مواليد 1986، لاعب وسط) وعلي أبو صالح (مواليد 1987، مهاجم) يلعبان لنادي بروسين.
محمد باديكي (مواليد 1989، لاعب وسط) اينتراخت براونشفيغ.
نوري فخرو (مواليد 1981، حارس مرمى) نادي الأرز إيسين.
عيسى عيسى (مواليد 1984، لاعب وسط) يلعب مع هامر، وقبلاً مع شباب بوروشيا دورتموند ويحمل الجنسيتين اللبنانية والألمانية، وهو شارك مع منتخب لبنان في 9 مباريات دولية سجل فيها 5 أهداف.
يوسف فخرو (مواليد 1983، مدافع) تريلبورغ السويدي.
بلال عزيز عزير (مواليد 1985، وسط) بدأ مع أوسنابروك الألماني وانتقل إلى قيصري سبور متصدر الدوري التركي حالياً (مقابل 350 ألف يورو).
بلال سعدو (مواليد 1988، وسط) دريفر الألماني.
ميكايل سمهون (مواليد 1986، مدافع) توبا بوهلهايم الألماني.
محمود نجدي (مواليد 1989، لاعب وسط) فوبرتالر الألماني.
فراس الزين (مواليد 1987، مدافع) فينيكس شيفرشتاد الألماني.
عمر الزين (مواليد 1985، مدافع) دوستلوك الألماني.
محمد الزين (1991، مدافع) شباب بريمرهافن الألماني.
سعيد شامدين (1987، وسط مدافع) إيسين الألماني.
علي عليجي (مواليد 1980، وسط) أولستيكي الدنماركي.
حسن عباس (مواليد 1985، حارس مرمى) إلفسبورغ السويدي.
محمد السعيد (مواليد 1988، مهاجم) مع غرمانيا الألماني.
عماد قاسم سعد (مواليد 1986، وسط) رديف هوفنهايم الألماني.
علي برجاوي (مواليد 1988، وسط) ليشتنبرغ الألماني.
يحيى الديماسي (مواليد 1983، حارس مرمى) كينغستون سيتي الأوسترالي (قدم إليه من نادي النجمة اللبناني 2006).
محمود الحاج (مواليد 1987، لاعب وسط) هيورينغ الدنماركي.
إميليو حسن فيادز سليم (مواليد 1978، مدافع) كروز أزول المكسيكي.
إيرلينغ اللبّان (مواليد 1977، مهاجم) هيرليف الدنماركي.
حسن الحمد (مواليد 1987، مهاجم) شفارتس إيسين الألماني.
طارق الريش (مواليد 1987، مدافع) نيوكاسل جتس ثاني الدوري الأوسترالي.
سمير هيبا (مواليد 1979، وسط) كريستيانشتاد الدنماركي.
محمود حجازي (مواليد 1984، مدافع) لورنسكوغ النروجي.
أحمد صياح (مواليد 1980، وسط مدافع) برغيش غلادباخ الألماني.
زياد صليبا (مواليد 1982، مهاجم) هيورينغ الدنماركي.
أنطوني أبو دراع (1988، وسط) باستيا الفرنسي.
زيد جميل لوبيز (مواليد 1985، مهاجم) تيكوس المكسيكي.
يحيى الداعوق (مواليد 1983، وسط) أوديفولد السويدي.
جيمي توما (مواليد 1989، مهاجم) وجوليان حمد (مواليد 1990، مدافع) مالمو السويدي.
أحمد بوسي (مواليد 1988، مهاجم) إينتراخت تراير الألماني.
أمان حديد (مواليد 1988، مهاجم) سيدني أولمبيك الأوسترالي.
يوسف سلمان (مواليد 1982، وسط) بوخولت الألماني.
دانييل الصفدي (1981، وسط) لوبيك الألماني.
روبرت يونس (مواليد 1985، مهاجم) أديلاييد الأوسترالي.
عبد المنعم أبو خليل (1991، مهاجم) سانت باولي الألماني.
علي أبو صالح (1987، مدافع) هامر الألماني.
محمد عبيد (1983، حارس مرمى) فراينسولس الألماني (لعب مع فريق السلام زغرتا ومنتخب لبنان للشباب).
فراس عبيد (1984، وسط) هلسنكي الفنلندي.
عدنان حيدر (1989، وسط) فاليرينغا النروجي.
باسم نور الدين (1986، وسط) كارلسروه الألماني.
علي موسى (1988، وسط) بريمرهافن الألماني.
سمير الموسوي (1986، لاعب ارتكاز) آدو دن هاغ الهولندي.
أحمد الريش (مواليد 1981، وسط) يلعب مع سنترال كوست مارينرز الأوسترالي، وسبق أن خاض تجربة في لبنان (ولم يعجب مسؤولي الاتحاد) ثم صار في عداد منتخب أوستراليا في كأس العالم 2006. ولعب مع المنتخب الأوسترالي 17 مباراة أحرز خلالها 5 أهداف.
كل هذه الأسماء وغيرها المنتشر ألا تعني شيئاً مهماً للمسؤولين للاستعانة بها لدعم المنتخب الوطني في استحقاقاته الآتية لخوض تصفيات كأس الأمم الآسيوية المقررة في قطر عام 2011 حيث حلّ في المجموعة الرابعة الى جانب الصين وفييتنام وسوريا، وستنطلق في كانون الثاني المقبل، وهذا يتطلب مبادرة خاصة من اتحاد اللعبة؟


الشباب

يخوض منتخب لبنان للشباب جولة نهائيات أمم آسيا المؤهلة للمونديال المقررة في ملاعب السعودية بدءاً من يوم 31 الجاري، في مواجهة منتخبات كوريا الشمالية والصين وطاجيكستان، في 1 و3 و5 تشرين الثاني. وكان قد حقق نتائج ممتازة في مشوار التصفيات (فاز على الهند والبحرين وباكستان وعمان وخسر فقط أمام إيران) وبدعم لا يذكر من الاتحاد. وقد علّق مدربه الوطني سمير سعد بأنه سيستقدم لاعبَين لبنانيَّين من ألمانيا للمشاركة وهو مستعد للسفر إلى أي بلد لاستدعاء لاعبين مناسبين، ولكن ذلك لا يحصل من دون قرار ودعم من مراجع اللعبة. وهذا ما يأمله أيضاً مدربو المنتخبات الوطنية الأخرى