أفلت مدرب منتخب فرنسا لكرة القدم ريمون دومينيك مجدداً من الإقالة، وبقي على رأس الجهاز الفني، بحسب ما أعلن الاتحاد الفرنسي للّعبة إثر اجتماع مجلسه الفدرالي أمس. وقد تسلّم دومينيك تدريب المنتخب خلفاً لجاك سانتيني بعد نهائيات كأس أوروبا 2004، وقاده إلى نهائي مونديال 2006 حيث خسر أمام إيطاليا بركلات الترجيح، وإلى نهائيات كأس أوروبا خلال العام الجاري حيث خرج من الدور الأول. وكان المجلس الفدرالي قد جدّد الثقة بدومينيك رغم الخروج المبكر من كأس أوروبا 2008، على أن يتابع نتائج المنتخب في مبارياته الثلاث في تصفيات مونديال 2010، حيث استهلّها بخسارة مفاجئة أمام النمسا 1-3 قبل أن يتغلب على صربيا 2-1، ويتعادل مع رومانيا 2-2 خارج ملعبه.وفي 59 مباراة أشرف فيها دومينيك على «الديوك»، فاز في 33 مباراة وتعادل في 18 وخسر في ثماني مباريات.
إلا أن الخطر عاد ليهدد المدرب العنيد بعد الأداء المخيّب لمنتخبه الذي حتى في المباراة الودية أمام تونس وجد نفسه متخلّفاً بهدف عصام جمعة، قبل أن ينقذه تييري هنري بهدفين، ويضيف كريم بنزيما الثالث، في لقاء أثار ضجة في فرنسا إثر صفير الاستهجان الذي أطلق من مدرّجات ملعب «ستاد دو فرانس» لدى عزف النشيد الوطني الفرنسي.
وعلى خلفية هذه الحادثة، استدعى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي رئيس الاتحاد الفرنسي جان بيار إيسكاليت للبحث معه في «الحوادث المستهجنة».
وكان رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيّون قد وصف صفير الاستهجان بالأمر المهين، وطالب بوقف المباريات من الآن وصاعداً إذا تكرر هذا الأمر.
(أ ف ب)