strong>فعلها الصفاء، وفاز برباعية على مضيفه الهندي ديمبو، في إياب نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي، فتفوق على ذاته وأكد أهليته لخوض النهائي، بل لحصد اللقب للمرة الأولى ذاتياً ولبنانياً
سجل الصفاء رباعية تاريخية في مشاركات لبنان الآسيوية، وقدم لاعبوه جهداً مضاعفاً مع فكر كروي عالٍ تمثّل بتنفيذ تكتيك «سعدي» ناجح عبر حركة هجومية مدروسة ومرتدات مناسبة بغية قطف هدف يغيّر المعادلات، ونجحوا بامتياز في لجم اندفاعة الهنود المبكرة، بل خطفوا هدفاً مبكراً، ثم تقدموا بهدفين في الشوط الأول، وختموا اللعبة بهدفين قنص منها القصاص ثلاثة، مقابل هدف واحد.
المباراة: بدأ لاعبو ديمبو بهجوم جماعي لتسجيل هدف أولاً لضمان معادلة نتيجة خسارتهم ذهاباً (0ــ1) في بيروت، ثم الانتقال للتقدم، ومرّت أخطر فرصهم لمهاجمهم بيريرا بسلام (7). وجاء الرد الصفاوي سريعاً بعد دقيقتين فقط، عبر كرة رفعها روني عازار ليسكبها رأس محمد قصاص في الشباك (9)، وهو هدف الإرباك للتكتيك الهندي العام والمنعش للبناني لتكييف المباراة على مزاجه.
ومع فورة ديمبو للهجوم الفوضوي ارتكب لاعبوه جملة أخطاء، فاستغل لاعبو سمير سعد انكشاف الدفاع الهندي وقاصصه القصاص بهدف ثانٍ بعدما غربل ثلاثة مدافعين (17)، وترك الديمبويين ومدربيهم في قفص الإرباك، مجبرين على تسجيل 4 أهداف.
وبدأ لاعبو ديمبو الشوط الثاني بهجوم وأداء أفضل وسجلوا هدفاً (61) وواصلوا هجومهم لكنهم اصطدموا بدفاع صفاوي أمام حارسهم نزيه طي وبرعوا في لجمهم، وكيّف الصفاويون بقية اللعبة على كيفهم (مع كباية متّى لذيذة)، وسط إحباط هندي، ونجح القصاص بتسجيل هدف ثالث (91)، وختم البديل القناص حسين طحان بهدف رابع برأسه (93)، لتنتهي اللعبة (4ــ1) للصفاء.
وبهذا الفوز الكبير، تأهل الصفاء إلى نهائي المسابقة الآسيوية، مسجلاً حضوراً لبنانياً ثانياً حققه النجمة عام 2005، لكنه خسر أمام الفيصلي الأردني.
مثل الصفاء: الحارس نزيه طي، رامز ديوب، ميلات، علي السعدي، محمد قرحاني، حميد ترمينا، خضر سلامي، (رامي قدورة 90)، ديريك، حمزة عبود، محمد قصاص (عبد الله طالب92)، روني عازار (حسين طحان 71). وغاب عامر خان لإيقافه.
■ قاد المباراة الحكم الياباني نيشيمورا يوشي مع مواطنه ناجي توشيوكي والكوري الجنوبي جيونغ هاسانغ.
■ قال المدرب اللبناني سمير سعد: لعبنا بإيقاع متوازن واعتماد هجمات مرتدة سريعة، وتسجيل الهدفين المبكرين صنع الفارق لمصلحتنا.
■ وعلق المدرب الهندي المساعد: هدف الصفاء الأول المبكر لخبط خططنا والهدف الثاني صعّب مهمتنا، والصفاء يستحق أن يكون في النهائي.

النهضة عُمان × المحرق البحريني (1ــ2).

في لقاء نصف النهائي الآخر، تمكن المحرق من خطف بطاقة التأهل الثانية، بفوزه على مضيفه النهضة العماني بهدفين لهدف، معوضاً خسارته على أرضه (0ــ1). وبهذا تعادل الفريقان في مجموع المباراتين (2ــ2)، إلا أن المحرق تفوق بتسجيله هدفين خارج ارضه. وسجل هدفي المحرق البرازيلي ريكو (38) ومحمود عبد الرحمن (63) ، وللنهضة إبراهيم الفزاري (70).
وكان المحرق قد بلغ المباراة النهائية الآسيوية في النسخة الثالثة من البطولة عام 2006، وخسر أمام الفيصلي الأردني (خسر ذهاباً 0ـــــ3، وفاز إياباً 4ــــ2).
(الأخبار)


strong>الذهاب في المنامة

سيحل فريق الصفاء ضيفاً على فريق المحرّق البحريني في ذهاب نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يوم الجمعة 31 من الشهر الجاري في المنامة، فيما تُقام مباراة الإياب في بيروت يوم الجمعة 7 تشرين الثاني، حيث سيتوّج الفائز في مجموع المباراتين باللقب