أعلن الاتحاد اللبناني لكرة القدم مقررات أبرزها: ـ شطب تواقيع اللاعبين الأفارقة: أنطوني إيغو وسلامة كنغزلي (نيجيريان مع الحكمة)، جاي جاي جون (نيجيري مع التضامن صور)، علي مصطفى مولوي وأيشتي كومي (توغوليان مع العهد)، رولاند أنغولا من ساحل العاج (الشباب الغازية)، وذلك بعد التأكد من التزوير الحاصل في شهادات انتقالهم، وعدم تحميل الأندية المذكورة أي مسؤولية فنية (تثبيت نتائج مبارياتهم).
ـ إيقاف اللاعب علي صفوان (الحكمة) لمباراة واحدة.
ـ جدولة مباريات الأسبوع الثالث كالآتي:
اليوم: الأنصار × الشباب الغازية (المدينة الرياضية ـ 4,30).
الأحد 26 الجاري: السلام × الحكمة (2,30)، الراسينغ × المبرة (جونيه ـ 2,30)، التضامن صور × الساحل (صور ـ 2,30) والنجمة × العهد (المدينة ـ 4,30).

تعليقات مسؤولي الأندية

تفاوتت ردود أفعال مسؤولي الأندية المتضررة من شطب اللاعبين الأفارقة، ففي نادي العهد يطمح القيّمون إلى استقدام بديلين للتعويض عن الخسارة الفنية الحاصلة، مع الاعتراف بأنهم وقعوا ضحية تزوير غير متوقّع. وفي الشباب الغازية، أشار أمين السر علي حسون إلى عرض شهادة انتقال لاعبه أنغولا (لاعب نادي فالي في أبيدجان) على الأمين العام للاتحاد قبل ضمّه، ولم يشر الأخير إلى إمكان حصول تزوير في استغنائه الدولي، علماً بأن اتصالات جرت بين الاتحاد اللبناني ونظيره العاجي.
وقال سمير بواب، «عراب» التضامن صور: «يجب ألّا يتحمّل النادي الخطأ الحاصل بمفرده، وأقترح على الاتحاد إفساح المجال أمام الأندية المتضررة للتعاقد مع أجانب بدلاء للمشطوبين». وعلى جبهة الحكمة، قال رئيسه جورج شهوان في اتصال مع اذاعة صوت الموسيقى: «يجب أن يعطي الاتحاد الفرصة للأندية لتعويض النقص الحاصل نظراً لعدم مسؤوليتها عن التزوير». ولمّح إلى إمكان سحب فريقه من البطولة، فيما استوعب نائبه سامي برباري المشكلة، لافتاً إلى حصول التزوير من داخل الاتحاد النيجيري.