strong>توالت ردود الفعل على قرعة الدور الثالث الحاسم من التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا وكأس العالم لكرة القدم المقررتين في أنغولا وجنوب أفريقيا عام 2010
أكد رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر «أن الوقت حان ليأخذ المنتخب المصري، بطل القارة السمراء 6 مرات، مكانه الريادي ويبلغ نهائيات كأس العالم المقررة في جنوب أفريقيا عام 2010». وقال زاهر: «إن المجموعة الثالثة التي وقع فيها المنتخب المصري إلى جانب الجزائر وزامبيا وروندا تضم منتخبات قوية، ومن يعتقد أن هناك منتخباً ضعيفاً وسهلاً فسوف يصطدم بالمفاجآت، وما أكثرها». أما مدرب الجزائر رابح سعدان فقد رأى أن القرعة أوقعت منتخب بلاده في مجموعة صعبة.
وقال سعدان: «المجموعة الثالثة قوية، وخصوصاً بوجود المنتخب المصري بطل أفريقيا، المعروف بسيطرته على اللعبة في القارة الأفريقية».
وتابع: «زامبيا منتخب حاضر دائماً في المسابقات الأفريقية، وهي حلّت أولى في الدور الثاني من التصفيات»، مضيفاً: «سيكون من الصعب جداً الفوز على زامبيا في لوساكا».
من جهته، أكد مدرب تونس لكرة القدم، البرتغالي هومبرتو كويليو، أن القرعة أوقعت تونس في مجموعة رفيعة المستوى على غرار باقي المجموعات، مشيراً إلى أن المجموعات الخمس متوازنة ولا توجد مجموعة حديدية.
وأوقعت القرعة تونس في المجموعة الثانية إلى جانب نيجيريا وموزامبيق وكينيا.
وأكد كويليو «أن المجموعة جيدة، فالمنتخب النيجيري عتيد، وفاز بكل مبارياته في الدور الثاني من التصفيات. أما كينيا وموزامبيق فهما أيضاً منافسان يفرضان الاحترام». بدوره أكد نائب رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، محمد أوزال أن حظوظ منتخب بلاده قائمة لبلوغ نهائيات كأس العالم. وقال أوزال تعليقاً على وقوع المغرب في المجموعة الأولى إلى جانب الكاميرون وصيفة بطلة أفريقيا وتوغو والغابون: «إنها مجموعة متوازنة، ليست صعبة وليست سهلة».