strong>بات مكان القائد ميكايل بالاك مع منتخب ألمانيا لكرة القدم في خطر، بعدما خرج المدرب يواكيم لوف غاضباً من انتقادات الأول له، أول من أمس، لطريقة خياراته وإدارته للمجموعة
بعد اتهامه من بالاك بأنه يفتقر إلى الاحترام والوفاء تجاه لاعبي «المانشافت» على خلفية ما حصل مع لاعب وسط فيردر بريمن تورستن فرينغز الذي هدد بترك المنتخب لأن لوف أهانه على حد تعبيره، انتفض المدرب الألماني مطالباً قائد منتخبه بتفسيرات علنية، قائلاً: «سأستدعي بالاك وأصرّ على اجتماع معه في ألمانيا. أنا مستاء جداً مما قاله، ولا أستطيع أن اقبل هذا الأمر. ما سأقرره لاحقاً يتوقف على المحادثة التي ستجري بيننا».
ودخل فرينغز نفسه على خط التصاريح داعماً بالاك في موقفه: «لم يكن من الصواب ألّا ألعب، وميكايل يعرف هذا الأمر. إذا كان من المفترض على أحد أن يقول شيئاً، فهو قائد الفريق».
كذلك قال بالاك في مقابلة صحافية أخرى إنه يتعاطف مع مهاجم شالكه كيفن كورانيي الذي طرده لوف من المنتخب بسبب انسحابه المفاجئ وتركه للمجموعة عقب المباراة التي فازت فيها ألمانيا على روسيا 2ـــــ1 في تصفيات المونديال في 11 الشهر الجاري.
وبرز تصريح للقيصر فرانتس بكنباور الذي انتقد عجرفة اللاعبين بشدّة، غامزاً من قناة بالاك أيضاً بقوله: «ينبغي للبعض إبقاء ألسنتهم داخل أفواههم ولعب كرة القدم أو على الأقل التحدث مع المدرب في المشكلات، لا مع صحافي».
ووافق بالاك على الاجتماع بالمدرب قائلاً، أمس، في تصريح لصحيفة «بيلد» المحلية الواسعة الانتشار: «أنا سعيد بأن المدرب يبحث من جديد عن الحوار معي. في مختلف الأحوال أنا جاهز فوراً للقائه والتحدث معه وجهاً لوجه».
كذلك نقلت الصحيفة عينها عن لوف تصريحاً نارياً جاء فيه: «نحن لا نجبر أحداً على اللعب مع المنتخب الوطني. إذا لم يعتذر بالاك، فسيُستَبعَد عن التشكيلة».
(أ ف ب)