بدا سائق ماكلارين مرسيدس، البريطاني لويس هاميلتون، ومنافسه على لقب السائقين في بطولة العالم لسباقات سيارات الفورمولا 1، البرازيلي فيليبي ماسا (فيراري)، هادئين عشيّة توجّهه إلى بلاد الأخير لخوض المرحلة الـ18 الختامية. وفضّل هاميلتون التكلم على رمزية حلبة أنترلاغوس، إذ لم ينسَ ذكر ملهمه البرازيلي الراحل ايرتون سينا من دون أن يخفي طموحه ليصبح أصغر سائق يحرز اللقب العالمي في رياضة الفئة الأولى، وتاسع بريطاني يحقّق هذا الإنجاز بعد 50 سنة على أول سائق من الجزيرة البريطانية ظفر به وهو مايك هاوثورن.وقال هاميلتون: «كان ايرتون دائماً سائقي المفضّل، أعتقد أنه أفضل سائق على الإطلاق حتى اليوم. لا أعتقد أن أحداً كان بإمكانه التفوّق عليه. إذا استطعت تحقيق شيء صغير مما حقّقه فهذا سيكون حلماً بالنسبة لي». وإذ أثار السائقون الآخرون حملة انتقادات ضدّ هاميلتون بسبب مخاطرته في القيادة، فإنه أكد دخوله سباق الأحد بنفس الإصرار الذي أظهره منذ بداية مسيرته الشابة.
بدوره، قال ماسا إنه لا يشعر بالضغوط، مصرّاً على أن خطته تقضي بالتركيز على إحراز المركز الأول: «فعلاً لديّ مهمّة أصعب من لويس ناحية النقاط، لكن هدفي في نهاية الأسبوع سيكون السعي إلى الفوز، آملاً حلول زميلي (الفنلندي كيمي رايكونن) ثانياً، وبعدها لن تكون الأمور في يدي لأننا سنتوقف لنرى حجم الانتصار الذي حقّقناه».
وأضاف: «بكل تأكيد سيسعى لويس لوضع الضغوط عليّ، لكنني لا أشعر بأي ضغوط لأنه ليس لديّ شيء لأخسره».
وتابع: «لديّ جمهوري خلفي، لذا سيكون كل الضغط عليه، وخصوصاً إذا تذكّرنا ما حصل العام الماضي. أنا متشوّق فعلاً لسباق الأحد وختام البطولة».
وشهدت حلبة أنترلاغوس البرازيلية تألّق فيراري في الموسمين الماضيين، إذ فاز ماسا بالمركز الأول في 2006 وتبعه رايكونن العام الماضي، ما سمح له بالفوز باللقب على حساب هاميلتون نفسه: «من الصعب التكهّن بما سيحصل في سباق البرازيل، لكن أعتقد أن سيارتنا كانت دائماً مميّزة هناك، ولا يمكنني حتى شرح الأسباب».
(أ ف ب)