strong>لقي المنتخب اللبناني لكرة السلة للناشئين، خسارته الثانية والقاضية في بطولة آسيا العشرين التي تقام في العاصمة الإيرانية طهران حتى الـ5 من أيلول، والمؤهلة إلى بطولة العالم المقبلة في نيوزيلندا عام 2009
أعاد المنتخب الصيني حامل اللقب شيئاً من صورته على حساب نظيره اللبناني، فأسقطه بنتيجة كبيرة 101 ـ 74، في إطار مباريات المجموعة الثانية للدور الثاني، وباتت حظوظ لبنان في بلوغ المربع الذهبي أقرب إلى المستحيلة، في الوقت الذي سيخوض فيه مباراته الثالثة أمام سوريا اليوم. وبات رصيد لبنان نقطتين من خسارتين، وتوقّع مدرب منتخب لبنان رزق الله زلعوم أن تتأهل الصين وسوريا إلى الدور نصف النهائي، مشيراً الى أن لاعبيه مرهقون بعدما خاضوا وقتين إضافيين أمام كازاخستان.
من ناحيته، قال المدرب الصيني لي شيانجيانغ «علينا أن ننسى ما حصل أمام سوريا، فنحن جئنا إلى هنا لنحتفظ باللقب، لذلك نحن نتطلع للفوز على كازاخستان في انتظار النتائج الأخرى».
المباراة: استهل منتخب لبنان الدقائق الخمس الأولى جيداً من خلال التكافؤ في التسجيل (12ـ12)، إلا أن الصينيين الذين مارسوا الدفاع الضاغط نجحوا في إجبار اللبنانيين على خسارة الكرة أكثر من مرة، ومع ذلك فقد أنهى أحمد إبراهيم (34 نقطة و6 متابعات) الربع الأول برمية ثلاثية قلّص معها الفارق إلى (29ـ21). وحل إيلي هبر (2.17م) في التشكيلة اللبنانية في بداية الربع الثاني مع اعتماد دفاع المنطقة وقد نجح في إزعاج الصينيين زياوزو لي (2.10م) ووانغ زهنغ (2.16م) إلا أن الصينيين عادوا ليفرضوا إيقاعهم عبر توسيع النتيجة تدريجياً تارة عبر الاختراق والهجمات المرتدة وطوراً عبر الرميات الثلاثية التي بلغ رصيدهم منها (9 من 22) في مقابل (5 من 18) للبنان الذي لم يحصل سوى على 10 رميات حرة ترجم منها أحمد إبراهيم 9.
ومع ذلك لم يسمح لاعبو المدرب زلعوم بارتفاع الفارق الذي استقر عند (45ـ34) قبل ثوان على انتهاء الشوط الأول قبل أن ينجح الصيني زهاوو هونغوي (16 نقطة و7 تمريرات حاسمة) في تسجيل ثلاثيّة دخل على أثرها الفريقان غرف الملابس والنتيجة تشير إلى تقدم الصين (48ـ34)
وكانت انطلاقة اللبنانيين متعثرة في الربع الثالث الذي سجلت الصين في بدايته 7 نقاط متتالية، وبعدها بدأ الفارق يلامس العشرين نقطة قبل أن ينتهي الربع الثالث 70 ــ 52. وكان الصيني لي (27 نقطة و10 متابعات) أفضل مسجل في فريقه.
وفي مباراة ثانية، حوّل المنتخب الايراني المضيف تخلفه أمام كوريا الجنوبية في الأرباع الثلاثة الأولى (14 ــ 22)، (26 ــ 39)، (55 ــ 61) الى فوز صريح 85 ــ 79 لينفرد بصدارة المجموعة الثانية للدور الثاني ضمن البطولة. وعانت ايران من عقم في التسجيل من خارج القوس إذ لم تنجح في تحقيق أي ثلاثية على مدار الشوط الأول بعد 13 محاولة فاشلة، فيما سجلت كوريا ست رميات ساعدتها على رفع الفارق الذي وصل الى 18 نقطة.
واعتبر الصربي نيبوسا راسيفيتش مدرب ايران «أن هذه الأمور تحصل عادة»، لذلك فقد طلب الى لاعبيه ما بين الشوطين أن يؤدوا واجباتهم ويواصلوا اللعب على المنوال نفسه لأنهم كانوا جيدين في الدفاع. واضاف « كان الفوز مهماً جداً بالنسبة الينا وهو سيسهل علينا التأهل وصدارة المجموع» كما قال إنه لا يخشى من مواجهة الصين في نصف النهائي اذا ما تمكنت الأخيرة من احتلال المركز الثاني في مجموعتها لأن هدفه هو احراز اللقب وبالتالي عليه أن يفوز على جميع المنافسين.
وفرض المنتخب الايراني ايقاعه على بداية الربع الأخير مسجلاً 8 نقاط متتالية لينتزع التقدم لأول مرة (63ـ61) ثم تبادل الفريقان التقدم قبل أن تحسم ايران المهمة، وكان كعادته كان عماد سلماني (20 نقطة) أفضل مسجل في صفوف الفائز.
وفي مباريات تحديد المراكز، شهدت مباراة هونغ كونغ والامارات تقلبات متعددة في نتيجتها قبل أن تنتهي بفوز الأول بفارق سلة واحدة (72ـ70) بعد تمديد الوقت (60ـ60). وبعدما تقدمت هونغ كونغ (22-12) في الربع الأول أنهت الامارات الربع الثاني (25ـ4) لتنتزع التقدم في نهاية الشوط الأول (37ـ26). لكن هونغ كونغ سجلت 21 نقطة في الربع الثالث في مقابل 13 للامارات التي عجزت عن تسجيل أكثر من عشر نقاط في الربع الأخير في مقابل 13 لهونغ كونغ التي سجلت 12 نقطة في الدقائق الخمس الاضافية لتحقق فوزها الثاني بعد أن كانت قد تغلبت على ماليزيا.
وجاءت مباراة تايبه والهند متقاربة جداً بفضل العرض الجيد الذي قدمته الأخير قبل أن تسقط بفارق 9 نقاط (86ـ95). وحقق المنتخب الأردني فوزه الثاني في البطولة وجاء على حساب ماليزيا (84-72).

برنامج مباريات اليوم:

الصين × كازاخستان (الساعة 1:30 ظهراً)
الفليبين × إيران (3:30 عصراً)
اليابان × كوريا الجنوبية (5:30 مساءً)
لبنان × سوريا (7:30 مساءً) (الأخبار)


لبنان يعاني التحكيم الروسي!