رغم اقتراب موعد انطلاق بطولة لبنان لكرة القدم (4 تشرين الأول)، وبعد الخطة التي وضعها الاتحاد لجذب الجمهور، يبدو أن اللجنة العليا تحتاج أيضاً إلى وضع خطة لجذب أعضائها. فجلسة الاتحاد التي كان من المفترض أن تُعقد أول أمس عند الساعة الرابعة في مقر الاتحاد، قد طارت بسبب فقدان النصاب بعد حضور ستة أعضاء هم: هاشم حيدر، رهيف علامة، موسى مكي، هامبارسوم ميساكيان، رفيق عرموني وسمعان الدويهي. وبعد انسحاب عرموني (نتيجة ارتباطه بإفطار كما قال لـ«الأخبار»)، والدويهي الذي انسحب نتيجة عدم الجدية، لم تُعقد الجلسة بعد فقدان النصاب. وغياب الأعضاء ليس فقط عن جلسة الاتحاد الأسبوعية، بل أيضاً عن اللجنة التي ألّفها الاتحاد لدراسة التعديلات على القوانين التي طلبها الفيفا.والمعلوم أن لجنة مصغرة مؤلفة من: هاشم حيدر، رهيف علامة، سمعان الدويهي ومحمود الربعة قد أُلّفت لدراسة التعديلات، لكنها لم تجتمع ولا مرة حتى الآن.
وعلمت «الأخبار» أن أحد الأعضاء أبلغ الحاضرين، أول من أمس، أن عضوين أبلغاه بعدم حضورهما الجلسات العادية ما لم تنتهِ اللجنة المصغرة من عملها!
عضو اللجنة سمعان الدويهي أكد لـ«الأخبار» أنه لن يحضر جلسات الاتحاد العادية بدءاً من يوم الاثنين ما لم يبدأ العمل في اللجنة المصغرة، معترضاً على عدد الأعضاء الحاضرين خلال الجلسات، «إذ كان العدد يصل سابقاً إلى 10 أو 11 عضواً من أصل 15، أما الآن فالجلسات تعقد بستة أعضاء»، مضيفاً «أن لجميع الأعضاء أعمالاً خاصة يهتمون بها، والعضو غير القادر على تخصيص وقت للعبة كرة القدم، من الأفضل أن يبتعد عن العمل الرياضي».
من جهته، نائب رئيس الاتحاد ريمون سمعان أوضح أن غيابه لأربع جلسات كان بسبب ارتباطات شخصية، وهو سيكون حاضراً في الجلسة الأسبوعية التي ستُعقد يوم الاثنين المقبل.
وقبل 18 يوماً فقط على بداية الدوري اللبناني، مع كل ما تشهده اللعبة من تخبط وتراجع في المستوى والحاجة الملحة لجذب الجمهور إلى الملاعب، فإن اللعبة تتطلب أكثر من اجتماع أسبوعي لتنهض من كبوتها.