ستتأخّر عودة صانع ألعاب منتخب تشيكيا وأرسنال الإنكليزي توماس روزيتسكي إلى الملاعب لعدم تعافيه من الإصابة التي تعرّض لها في ركبته واضطرته إلى الخضوع لعملية جراحية. وقال روزيتسكي «عودتي إلى الملاعب ستأخذ المزيد من الوقت بسبب معاناتي آلاماً جديدة»، مضيفاً «كل علاج أخضع له يشهد تعقيدات. إنها حالتي الآن، وبالتالي فإن عودتي إلى الملاعب ستتأخر». وكانت الأنباء الأخيرة تشير إلى إمكان عودة روزيتسكي (28 عاماً) إلى الملاعب في أيلول الحالي، وهو الذي يغيب عن صفوف النادي اللندني منذ كانون الثاني الماضي إثر تعرّضه للإصابة في المباراة أمام نيوكاسل يونايتد ضمن دور الـ 16 لمسابقة كأس إنكلترا.وكان روزيتسكي (68 مباراة دولية و19 هدفاً) أبرز الغائبين عن تشكيلة منتخب بلاده الذي خرج من الدور الأول في بطولة كأس أوروبا التي استضافتها النمسا وسويسرا الصيف الحالي.
وفي براغ، لا تتوقف وسائل الإعلام عن الحديث عن احتمال انتهاء مسيرة روزيتسكي بسبب الإصابة.
وأوضح أحد المواقع الإعلامية على شبكة الإنترنت «حالة روزيتسكي لا تتغيّر والإصابة قد ترغمه على إنهاء مسيرته الاحترافية».
وكتبت صحيفة «دنيش»: «نتمنّى أن لا تشبه مسيرة «موزار الصغير» مسيرة الموسيقار النمسوي الشهير فولفغانغ أماديوس موزار، المبهرة والقصيرة».

ميكو يعتزل اللعبة

اعتزل صانع الألعاب الفرنسي يوهان ميكو (35 عاماً) الفائز مع منتخب بلاده بلقب كأس أوروبا 2000، كرة القدم بحسب قوله لصحيفة «ليكيب» الرياضية الفرنسية أمس.
وأضاف: «عندما خضت منافسات الموسم الماضي (مع بوردو) كانت الفكرة موجودة بأن ذلك الموسم هو الأخير لي. في حزيران الماضي شعرت بأنه لم يعد لديّ الحماسة. إنها اللحظة المناسبة للتوقف».
وبدأ ميكو مسيرته مع كان، ثم انتقل منه إلى بوردو (1996-2000) الذي توّج معه ببطولة الدوري المحلي، تحوّل بعدها إلى بارما الإيطالي (2000-2002) وفاز معه بالكأس عام 2002.
وعرف ميكو التألق مع فيردر بريمن الألماني (2002-2006) محرزاً الثنائية المحلية (الدوري والكأس) عام 2004، وهو خاض أيضاً 17 مباراة دولية، علماً أنه قضى آخر موسمين مع بوردو.
(أ ف ب)