ابراهيم وزنهتعيش لعبة الكرة الطائرة اليوم، هدوء ما قبل العاصفة، فبعد انتهاء الموسم على بطولة مستحقة لنادي الأنوار الجديدة في ظل انفراط عقد الاتحاد، ومع اتساع دائرة المعارضين لبقاء المحامي وليد يونس في موقعه رئيساً للاتحاد، اكتملت صورة التغيير المرتقب الذي رسمته فعاليات اللعبة المؤلفة من: جان همام، شحادة القاصوف، نصري لحود، أسعد النخل، غبريال دريق وجورج يزبك، مع الإشارة إلى استقرار رأي وزارة الشباب والرياضة على إبقاء عدد أعضاء الهيئة الإدارية للاتحاد على حاله (15)، علماً بأن التداول في إنقاص عدد الأعضاء إلى 11 في الأسبوعين الماضيين قد انعكس إرباكاً على شكل ومضمون لائحة المتحالفين التي كانت تطبخ في الكواليس.
وفي المعلومات أن اللجنة الإدارية الحالية للعبة ستجتمع بعد غد الاثنين بغية تحديد موعد انعقاد الجمعية العمومية المخصصة لانتخاب هيئة إدارية جديدة للعبة. ورأى مراقبون أن الانتخابات ستجرى أواخر شهر تشرين الأول على أبعد تقدير، والجدير ذكره في هذا المجال، أن غالبية أندية اللعبة الممتازة كانت قد توافقت في ما بينها على دعم فكرة التغيير مع التزامها بعرف التوزيع المناطقي الطائفي للهيئة الإدارية.
هذا، وتشير مصادر عليمة، إلى أن الزيارات التي قام بها أخيراً عدد من فعاليات اللعبة في المتن الشمالي إلى الرئيس ميشال المر لم تصل إلى غايتها المرجوة الهادفة إلى إقناع المرّ بدعم التغيير المرتقب تحت قيادة أحد مفاتيح اللعبة (جان همّام)، ومن المتوقع أن تعاود الفعاليات «المتنية» زياراتها للرئيس المر بغية إقناعه برئاسة «الكسرواني» همام للاتحاد، فيما يتمنى الرئيس أن يتسلم قيادة الاتحاد المقبلة أحد الفعاليات الرياضية من أبناء المتن الشمالي.
ومن الجانب الآخر، لم يستسلم الرئيس الحالي وليد يونس أمام الهجمة الهادفة لإحراجه فإخراجه، وهو يعوّل على دعم شريحة كبيرة من أبناء اللعبة متسلّحاً بمناقبيته في العمل... فهل تشهد «الطائرة» تغييراً جذرياً في مقصورة قيادتها؟ وهل صحيح أن الرئيس ميشال المر هو بوصلة التغيير المرتقب؟ الكل بانتظار انقشاع ضباب الانتظار أواخر تشرين الأول المقبل.